بالصور... فاطمة المخلوق حوَّلت شغفها وحبَّها للروائح الجميلة إلى مشروع لصنع العطور والبخور بالبحرين
أبوغزال - محمد الجدحفصي
حوَّلت الشابة فاطمة المخلوق، شغفها وحبَّها للروائح الجميلة إلى مشروع على أرض الواقع لصنع العطورات والبخور في البحرين، حمل اسم "ملكوت".
وعلى رغم حصول المخلوق، على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع، غير أنها لم تتوفق في الحصول على وظيفة، ولعشقها للعطور فكرت في تحويل هذا العشق إلى مشروع خاص جمعته من مدخراتها الخاصة، وبدأته من خلال برامج التواصل الاجتماعي "الانستغرام".
وتقول المخلوق "أخذت دورات منوعة في العطور والإدارة، وكانت انطلاقتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمعارض، لتقديم منتجات خاصة بعيدة عن التقليد أو استخدام علامات تجارية".
وبحسب المخلوق، فإن المنتجات البحرينية ومنها العطور والبخور والكريمات لا تقل جودة عن المنتجات العالمية ولكن الصعوبات التي تواجه المشاريع الصغيرة هي المشكلة الأكبر أمام تلك المشاريع.
وتحرص المخلوق، شخصياً على إنتاج وصناعة العطورات والبخور، إلا أنها تؤكد وجود صعوبات عديدة تحول دون أن تتمكن من نشر منتجاتها، وحول ذلك تقول: "استيراد مواد الخام مثل الكحول وغيرها من دول الجوار هي من أبرز الصعوبات التي تواجهني بالمشروع، كما أنني أنوي الانطلاق لتصدير منتجاتي إلى دول الجوار وأجد صعوبة مماثلة في ذلك الأمر أيضاً، لذلك أتمنى من الجهات المختصة تذليل العقبات أمام المشاريع البحرينية الشابة حتى تستطيع الانطلاق في سماء المنافسة".
وتطمح المخلوق، أن تتمكن من الانطلاق بمنتجاتها على الصعيدين المحلي والدولي، مشيرة في ذلك بالقول: "تملؤني الفرحة عندما تأتيني زبائن لأنها سمعت بمنتجاتي، ولذلك فإنني أطمح للتوسع أكبر بتلك المنتجات التي أراها مميزة، كما يراها الزبائن".
وترى المخلوق، أن البحرين مزدهرة بالكفاءات الشبابية التي وعلى رغم حصولها على الشهادات الجامعية، فإنها لم تنتظر الإبداع بل قامت بصنعه، وتختم حول ذلك بالقول "أنتهز الفرصة لأقول لكل شاب وشابة أنتم عماد المستقبل، لا تيأسوا من رحمة رب العالمين، فهناك ألف باب وباب للرزق الحلال. وأتمنى من الجميع زيارة المحل وتجربة منتجاتنا، وأشكر بالنهاية صحيفة "الوسط" على دعمها المشاريع البحرينية الشابة، كما أشكر الداعم الرئيسي لي، زوجي، وأهلي وصديقاتي".