ليليان داوود تكشف تفاصيل ترحيلها إلى لبنان بـ15 تغريدة
الوسط - محرر المنوعات
بـ15 تغريدة في حسابها على «تويتر»، كشفت الإعلامية ليليان داوود تفاصيل ليلة ترحيلها إلى لبنان، بعد إنهاء تعاقدها مع قناة «أون تي في»، بحسب تقرير لصحيفة "المصري اليوم" المصرية اليوم الاربعاء (29 يونيو / حزيران 2016).
وكتبت داوود، مساء الثلثاء: «أنا مواطنة بريطانية/ لبنانية أعيش وأعمل في مصر منذ خمس سنوات»، لافتة إلى أنها أنهت تعاقدها مع القناة بتاريخ 27 يونيو الجاري بـ«شكل رسمي وودي مع إدارة ONtv».
وتابعت: «بعدها في تمام الساعة السادسة إلا ربع بعد حوالي ساعة على إعلاني إنهاء التعاقد، حضرت دورية من ثمانية أشخاص لم يظهروا أي أوراق رسمية وطلبوا جوازي البريطاني وتعاملوا بطريقة (فظة) أمام ابنتي ووالدها، زوجي السابق خالد البري، الذي حضر لاصطحاب ابنتنا ذات 11 عاماً»، موضحة أنها طلبت الاتصال بسفارتها ومحاميها «لكنهم رفضوا بعد أن صادروا هاتفي مني»، حسب قولها.
وأضافت: «طلبت منهم إذن النيابة، وإن لي حقوق الحاضنة لطفلة مصرية، وإن لي حقوق كدافعة ضرائب، وكمواطنة بريطانية (طبعا ولا الهوى)».
وقالت: «تحول المشهد إلى صراخ وتهديد من الشخص، الذي كان يكلمني بأنه قد يأخذني بالقوة بإرادتي أو دونها، وتحول المشهد إلى هستيريا، خاصة أن ابنتي انهارت ووالدها بدا يصبح عصبيًا، وزادت لهجة الأوامر والصراخ من طرفهم ومن طرفي، مشددة على رفضي لانتهاك حرمة بيتي وأسرتي».
وأوضحت أنها اشترطت ركوب سيارة ملاكي حال نزولها معهم، موضحة: «حين شعرت أن الموقف يتصاعد نحو العنف قررت النزول معهم إلى وجهة كانت لا تزال مجهولة، كما هواياتهم، وكان شرطي أن أركب عربية ملاكي وليس البوكس، ووافقوا معي على وعد أن لا يتعرضوا لابنتي ووالدها ووعدوني بذلك، لكني لم أتأكد أن هذا حدث بالفعل إلا بعد خمس ساعات وأنا على متن الطائرة المتوجهة إلى بيروت، لكي تظل الريح قريبة».
وعن كواليس تواجدها في مطار القاهرة، قالت: «في المطار سألت مرة أخرى عن حقي بالحديث لسفارتي أو محامي أو أسرتي قوبلت أسئلتي بالتجاهل، والتعامل اختلف بعد أن نزلت معهم واعتذروا عن الانفعال، كما اعتذرت أنا بدوري مشددة على مطالبتي بحقوقي، وكان الرد عندنا أوامر جهات سيادية وإحنا بنفذ ولا عندنا خلفية عن الموضوع غير إن إقامتك خلصت ولازم تترحلي».
وواصلت سرد تفاصيل ليلة ترحيلها: «حاولت نقاشهم عن طريقة كانت ستكون أكثر احتراما وملائمة، وفي المطار وفي غرف الأمن انتظرت دهرا بدا كأنه لا ينتهي، وأخذوا الفيزا كارت والكود الخاص ليدفعوا ثمن تذكرة ترحيلي، وكانوا لطفاء وعاملوني باحترام شديد، لكن عذرا الاحترام الحقيقي كان سيكون باحترام حقي بالاطمئنان على ابنتي أو أطمئنها علي، والحمدلله أنا في بيروت مع أسرتي».
وشددت الإعلامية على أنها لن تتوانى عن أي مسعى قانوني أو دبلوماسي «كي أعود إلى مصر التي أفخر بحياتي وحياة ابنتي فيها، وأفخر بكل ما تعلمته منها ومن أهلها وهم أهلي»، خاتمة بقولها: «ابنتي الحمدلله مع والدها بأمان، وأشكركم على دعمكم لي ولأسرتي وعلى مواصلة هذا الدعم».