في إطار تعزيز مجالات التعاون المشترك...
وزيرة الصحة تستقبل الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
الجفير - وزارة الصحة
استقبلت وزيرة الصحة فائقة الصالح بمكتبها بديوان الوزارة بالجفير اليوم الأربعاء (29 يونيو / حزيران 2016)، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة أمين الشرقاوي ومسئول البرامج التنموية علي صالح، وذلك بحضور الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار متابعة بحث تعزيز مجالات التعاون المشترك بين وزارة الصحة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وخاصة بعد عقد اللقاء التنسيقي رفيع المستوى في (إبريل/ نيسان الماضي 2016)، الذي يعتبر امتداداً للخطط والأهداف المشتركة نحو تحقيق التعاون المشترك استنادً إلى الأولويات الصحية الوطنية، وتنفيذاً للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالصحة.
وفي بداية اللقاء، رحبت وزيرة الصحة بأمين الشرقاوي، معربةً عن سعادتها بنجاح أعمال اللقاء التنسيقي الذي جمع كلاًّ من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومسئولي وزارة الصحة وكافة المعنيين بتحديد الأهداف الإنمائية التي تتفق وترتبط باستراتيجية تحسين الصحة للأعوام (2015 - 2018).
وأكدت الوزيرة خلال اللقاء مدى اهتمام وزارة الصحة وحرصها على تعميق مستوى التعاون القائم بين كل من منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف خلق رؤى وآفاق جديدة تُساهم بشكل متكامل في تعزيز الجهود والبرامج الصحية والوقائية عالية الجودة والكفاءة الموجهة إلى جميع السكان بمملكة البحرين.
من جهته، أعرب أمين الشرقاوي عن شكره وتقديره للجهود المثمرة والمبادرات القيمة التي تقدمها وزارة الصحة برئاسة الوزيرة من أجل مواصلة تطوير الشراكة الفعلية بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة وخصوصاً على صعيد الاستفادة من القدرات والإمكانيات والخبرات الاستشارية العالمية المتميزة وتسخيرها في تنفيذ الأهداف الإنمائية والاستراتيجيات الصحية المرتبطة بالقطاع الصحي.
وخلال اللقاء تم بحث ومناقشة عدد من الموضوعات التي تتعلق ببلورة الرؤى المشتركة لتفعيل التواصل والتنسيق بين الجهات المعنية إلى جانب خلق آليات العمل التنفيذية والمبادرات اللازمة التي تأتي إيماناً بالتنمية واستدامتها.
وفي ختام اللقاء، أعربت وزيرة الصحة عن شكرها للجهود المقدمة والداعمة من قِبل المكتب الإنمائي للأمم المتحدة، معربةً عن تطلعاها إلى مواصلة استكمال الخطط واللقاءات الثنائية خلال المرحلة المقبلة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.