العدد 5043 بتاريخ 27-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


ساوثغايت ابرز المرشحين لخلافة هودجسون

لندن - أ ف ب

يبدو مدرب منتخب انجلترا تحت 21 سنة غاريث ساوثغايت من ابرز المرشحين لخلافة روي هودجسون مدرب المنتخب الأول، بعد استقالته اثر إقصائه من ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم أمام أيسلندا 1-2 الاثنين في نيس.

وبعد الاعتماد على مدربين أجانب على غرار السويدي زفن غوران اريسكون والايطالي فابيو كابيلو ثم الاستعانة بابن البلد هودجسون، يبدو ساوثغايت مرشحا بقوة لخلافة هودجسون، بحسب ما ذكرت الصحف الانجليزية اليوم الثلثاء (28 يونيو/ حزيران 2016).

واشتهر ساوثغايت (45 عاما) مع المنتخب لاعبا مدافعا، ولإهداره ركلة ترجيح في نصف نهائي كأس أوروبا 1996 على ملعب ويمبلي.

وبعدما عرف بطولة مخيبة في كأس أوروبا تحت 21 سنة العام الماضي، استعاد ساوثغايت سمعته بفوزه ببطولة تولون الشهيرة في مايو/ أيار الماضي.

واشرف ساوثغايت على فريق وحيد قبل منتخب تحت 23 سنة وهو ميدلزبره بين 2006 و2009، الذي اختتم مسيرته في صفوفه بين 2001 و2006، كما حمل ألوان كريستال بالاس (1988-1995) واستون فيلا (1995-2001).

وعبر الهداف الدولي السابق الان شيرر عن رغبته بتدريب المنتخب، الذي وصفه بـ"المثير للشفقة" و"عديم المعرفة"، لكن سجله التدريبي ليس زاخرا إذ خاض تجربة سلبية مع فريق نيوكاسل يونايتد.

ومع علمه بضآلة حظوظه، دعا شيرر ساوثغايت للعمل مع غلن هودل مدرب المنتخب السابق.

واستلم هودل مهام الأسود الثلاثة بين 1996 و1999، ومن ضمنها مونديال 1998 إذ بلغ الدور الثاني قبل الخروج بركلات الترجيح أمام الأرجنتين.

هودل يدفع ثمن الماضي - لكن لاعب وسط توتنهام السابق خسر منصبه بطريقة غريبة عندما قال في تصريح صحافي أن أصحاب الإعاقات الجسدية يتعرضون للعقاب "بسبب خطايا الحياة السابقة".

أما هاري ريدناب الذي كان مرشحا قبل تعيين هودجسون في 2012، فسار على رأي شيرر: "اعتقد أن هودل هو الرجل المناسب. لماذا غاريث الأوفر حظا؟ اعتقد أن غلن الرجل الأفضل. لقد قال شيئا منذ زمن بعيد. يستحق فرصة أخرى".

ومن الأسماء المطروحة أيضا المقاتل الن بارديو الذي قاد كريستال بالاس إلى نهائي مسابقة الكأس الموسم الماضي وخسر أمام مانشستر يونايتد 2-1 بعد التمديد.

ويعتبر ايدي هوي من الآمال الصاعدة، إذ برز ابن الثامنة والثلاثين مع بورنموث وقاده إلى البرمير ليغ لأول مرة في تاريخه وحافظ على بقائه في الموسم الماضي.

لكن قلة خبرته على الصعيد الدولي قد تجعل منه مدرب منتخب انكلترا على المدى البعيد وليس الآن.

ذكرت أيضا أسماء الاسكتلندي ديفيد مويز والايرلندي الشمالي براندن رودجرز، لكن الأول تراجع بعد رحيله من ايفرتون وخوض مغامرة فاشلة مع مانشستر يونايتد وأخرى مع ريال سوسييداد الاسباني، فيما استلم رودجرز، مدرب ليفربول السابق، مهام الاشراف على سلتيك الاسكتلندي أخيرا.

قبل سنوات، كان اسم مدرب أرسنال الفرنسي ارسين فينغر مطروحا، لكن ابن السادسة والستين قد لا يبدو قادرا على تحمل ضغوطات استلام مهام المنتخب الانجليزي.

وكان هودجسون استقال بعد الخسارة أمام أيسلندا قائلا: "اشعر بخيبة أمل بالطبع بعد هذه النتيجة وبخروجنا من المنافسة. لم نتقدم بالدرجة التي كنت اعتقد أننا قادرون على تحقيقها، وهذا غير مقبول بالتأكيد".

وتابع "أنا فخور فعلا بالعمل الذي قام به الجهاز الفني لمنتخب انكلترا في الفترة الماضية. الفترة الانتقالية من منتخب يبلغ معدل لاعبيه الثلاثين إلى منتخب يعد الآن الأصغر في البطولة أمر لافت ومثير في الوقت ذاته لمستقبل كرة القدم الانجليزية".

وأضاف هودجسون في بيانه "كنت أود البقاء لسنتين أخريين، ولكن أنا واقعي واعرف أن الأمور مرتبطة بالنتائج. كان من الممكن تمديد العقد بعد كأس أوروبا، ولكنه الوقت المناسب لكي يشرف شخص آخر على تطور هذه المجموعة الشابة والمتعطشة والموهوبة جدا من اللاعبين".

وأوضح "كانت هذه المجموعة رائعة وقامت بكل ما طلب منها".

وأشار هودجسون أيضا إلى أن "راي (ليوينغتون) وغاري (نيفيل) اللذين كانا معي ضمن الجهاز الفني سيغادران أيضا".

وكان رئيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم غريغ دايك أكد قبل أيام أن مستقبل المدرب رهن بما يقدمه المنتخب في البطولة.



أضف تعليق