أميركا تحقق في تقارير بشأن مقتل مدنيين في مهاجمتها لسجن تابع لطالبان بأفغانستان
كابول – د ب أ
أعلن الجيش الامريكي اليوم الثلثاء (28 يونيو / حزيران 2016) أنه يتم حاليا التحقيق بشأن التقارير التي تفيد باستهداف غارة جوية أميركية لسجن تابع لحركة طالبان، ما أدى إلى مقتل العديد من المحتجزين به.
وقال المتحدث باسم القوات الامريكية في أفغانستان، رون فليسفيج: "يتم التحقيق بشأن مزاعم مقتل مدنيين في تلك الغارة الجوية. هذا هو كل ما يمكنني أن أقوله في الوقت الحالي".
من ناحية أخرى، قالت طالبان إن غارة جوية أمريكية ضربت أحد سجونها مساء السبت الماضي، مضيفة أن السجناء الذين قتلوا هم أفراد من قوات الامن.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد مساء أمس الإثنين (27 يونيو / حزيران 2016): "قتل ستة من جنود إدارة كابول الذين كانوا مسجونين على أيدي المجاهدين، فيما أصيب اثنان آخران".
وأوضح أن هناك خمسة مسلحين - من بينهم رئيس السجن والقائد المحلي الملا جنات جول - قتلوا أيضا.
وكان مسئول في الحكومة الافغانية قال في وقت سابق إن هناك ثلاثة سجناء قتلوا في الغارة الجوية.
فيما قال مسئول آخر، وهو حمدالله دانيش المتحدث باسم حاكم الإقليم ، إن عناصر من طالبان هي التي قامت بنفسها بقتل السجناء الثلاثة، ردا على الغارة الجوية. من جانبهم، نفى المسلحون هذه الرواية، حيث قالوا إن "الامريكيين الهمجيين" قصفوا السجن على الرغم من علمهم بأن هناك أشخاصا محتجزون فيه.
يذكر أن هناك قوة قوامها نحو 9800 جندي أمريكي متمركزة حاليا في أفغانستان، وهناك خطط لخفض العدد ليصل إلى 5500 بحلول نهاية العام الجاري.