عبدالعزيز جاسم: «الممنوعات» تصور خارج الكويت
الوسط - محرر منوعات
أثار اللقاء الذي أجراه داود الشريان مع عبدالعزيز جاسم ليلة أمس الأول في برنامجه اهتمام كثير من المتابعين للحركة الفنية في الكويت، وأعتقد - حسب التواصل الاجتماعي - المتابعين في الوطن العربي، وما يهمنا بالدرجة الأولى حديثه عن الكويت وتراجع مستوى الدراما في الخليج والوطن العربي.. ولكن الأهم في الموضوع كله جملة مرّ عليها سريعا، ولكننا ككويتيين توقفنا عندها كثيرا لما لها من أهمية، عندما تحدث عن الفرق بين الأعمال المصرية والخليجية، قال إن مصر فيها مساحة كبيرة للحرية، أما في الخليج فمرتكز الفن فيها يكمن في الكويت، والآن الكويت صار فيها رقابة على المسلسلات، أعمال تمنعها الرقابة فتخرج إلى الخارج لتصور كما قال(!) جملة عابرة، ولكن نتمنى من وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود أن يتوقف عندها ويفكر فيها، وذلك وفقاً لصحيفة القبس الكويتية.
ما له داعي
ضرب جاسم مثلا في تراجع الدراما العربية بمسلسل «مأمون وشركاه» وقال «للأسف هرم كبير مثل الفنان عادل إمام يتطرق لأشياء إحنا في الفن بعيدين عنها، المفروض ما يتكلم عنها لا هو ولا الكاتب يوسف معاطي، ما فيه داعي أن يتكلموا في هذا الموضوع، ولو أردنا أن نرد لردينا عليهم، هذا كلام لا يقال على تلفزيونات، ونحترم الشعب المصري كله، عيب هذا الكلام».
ونحن نؤيدك... واقعنا لا يحتمل هذا.
سنرد عليهم
لم يترك عبدالعزيز جاسم الموضوع يمر هكذا، بل قال إنه سيرد على عادل إمام ويوسف معاطي من خلال المسرح، وسيقدم مسرحية في العيد لكي يرد عليهما، ونقل مغردون أن مسرحية جاسم القادمة في عيد الفطر بعنوان «طار الوزير» تحمل الكثير من الإسقاطات وتحمل مساحة كبيرة من الشفافية.
نتمنى ألا ينقلب الفن إلى مساجلات!
كذبت!
قال عبدالعزيز جاسم إنه اعتذر عن المشاركة في «الفرية» لأنه لا يحتمل التصوير الخارجي، فسأله الشريان «كذبت عليها؟» فأجابه «يعني... ولكنني ندمت على عدم المشاركة في المسلسل، لأن التصوير كان في الوفرة وذبان وبعيدة...!»
ما نلوم الفنانين الشاميين لما يعتذرون عن المشاركة في أعمالنا التراثية، ذبان الوفرة راح ياكلهم أكل.