العدد 5042 بتاريخ 26-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


هولاند يستقبل ولي ولي العهد السعودي اليوم

الوسط - المحرر الدولي

 يستقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند صباح اليوم الاثنين (27 يونيو/ حزيران 2016) ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في قصر الإليزيه في مستهل زيارته الرسمية الى فرنسا، وذلك وفقاً لصحيفة الحياة السعودية.

ويلتقي ولي ولي العهد بعد ذلك رئيس الحكومة مانويل فالز ثم وزيري الدفاع جان ايف لودريان والخارجية جان مارك ارولت. وسيجتمع غداً الثلثاء مع جمعية ارباب العمل الفرنسية ثم مديرة يونسكو ايرينا بوكوفا.

وقالت مصادر فرنسية مطلعة لـ «الحياة» ان الجانب الفرنسي سيجري محادثات سياسية مع ولي ولي العهد السعودي تتناول التطورات في منطقة الشرق الأوسط، كما يرغب الجانب الفرنسي في الاستماع الى شرح من الأمير محمد بن سلمان عن «رؤية 2030» الاقتصادية. وأضافت المصادر أن هولاند سيضع ولي ولي العهد «في صورة محادثاته مع وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف التي تناولت قضايا المنطقة منها سورية ولبنان واليمن، كما سيتشاور معه في نتائج محادثاته السياسية في الولايات المتحدة». وتولي باريس اهتماماً بمعرفة رأي ولي ولي العهد ازاء المواقف الأميركية التي سمعها من كبار المسؤولين الأميركيين في طليعتهم الرئيس اوباما، حول الصراعات في سورية واليمن.

وتتناول محادثات الأمير محمد بن سلمان مع ارباب العمل الفرنسيين مجالات الاستثمارات الفرنسية والسعودية في البلدين والإعداد لأعمال اللجنة الاقتصادية المختلطة الفرنسية - السعودية التي من المتوقع ان تعقد في الخريف المقبل. وأشارت وكالة الأنباء السعودية، الى أن الأمير محمد بن سلمان سيرأس خلال زيارته الاجتماع الثالث للجنة المشتركة الفرنسية - السعودية كما يلتقي عدداً من رجال الأعمال وكبار مديري الشركات الفرنسية العاملة في السوق السعودية أو المهتمة بالدخول إليها. وكان بيان صدر من الديوان الملكي في السعودية ليل السبت أفاد بأنه «استجابة لدعوة من الحكومة الفرنسية وبناء على توجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود غادر الأمير محمد بن سلمان الولايات المتحدة الأميركية في أعقاب زيارة رسمية استغرقت أياماً متوجهاً إلى الجمهورية الفرنسية حيث سيلتقي بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وعدد من المسؤولين الفرنسيين للبحث في القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وأوجه التعاون بين البلدين الصديقين». في ختام زيارة الولايات المتحدة وجه ولي ولي العهد برقية شكر إلى الرئيس باراك أوباما، جدد فيها التأكيد على متانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الرياض وواشنطن. ووصف العلاقات بأنها «تشهد مزيداً من التطور في المجالات كافة، مؤكداً أن المحادثات التي تمت خلال الزيارة ستسهم في تعميق هذه العلاقات ومتانتها، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك، على النحو الذي يحقق مصلحة بلدينا وشعبينا».



أضف تعليق