العدد 5041 بتاريخ 25-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


تراجع كبير لترامب أمام كلينتون في استطلاع جديد للرأي

واشنطن - أ ف ب

كشف استطلاع لصحيفة "واشنطن بوست" وقناة "ايه بي سي" اليوم الأحد (26 يونيو/ حزيران 2016) عن تراجع كبير للمرشح الجمهوري الى البيت الابيض دونالد ترامب في نوايا التصويت في مقابل تقدم الديموقراطية هيلاري كلينتون بأكثر من 10 نقاط.

وتحصل وزيرة الخارجية السابقة (68 عاماً) على 51% من الاصوات مقابل 39% لرجل الاعمال النيويوركي اذا جرت الانتخابات اليوم.

وهو اكبر تقدم لكلينتون في استطلاعات واشنطن بوست-ايه بي سي منذ الخريف، وكذلك اكبر هوة مقارنة باستطلاع الرأي السابق الشهر الماضي الذي اظهر فارق نقطتين فقط لصالح كلينتون.

واظهر استطلاع اخر ل"ان بي سي" و"وول ستريت جورنال" نشر الاحد تقدما بنسبة اقل لكلينتون (46% الى 41%) لكنه يشكل ارتفاعا مقارنة مع فارق النقطتين لصالحها في ايار/مايو.

وتراجع ترامب في استطلاع واشنطن بوست-ايه بي سي يترجم عدم الارتياح المتنامي بين الجمهوريين جراء تصريحاته الشديدة اللهجة ومواقفه في السياسة الخارجية.

ووفقا للاستطلاع يرى ثلثا الاميركيين ان ترامب (70 عاما) لا يتمتع بكفاءة لقيادة البلاد وهم غير مرتاحين لفكرة وصوله الى البيت الابيض.

ويعتبر هؤلاء ان تصريحاته حول النساء والاقليات والمسلمين تعكس "افكارا مسبقة"، وان تهجمه على قاض فدرالي لديه اصول مكسيكية، عنصري.

واجري الاستطلاعان بعد مجزرة اورلاندو التي ارتكبها اميركي مسلم اعلن ولاءه لتنظيم الدولة الاسلامية واوقعت 49 قتيلا و53 جريحا في ملهى ليلي للمثليين.

كما اظهر الاستطلاع انه بعد حادثة اورلاندو، الاسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، ارتفعت شعبية الرئيس باراك اوباما حتى 56% في اعلى مستوى منذ ايار/مايو 2011 عندما قتل كومندوس اميركي زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.

واوباما الذي دعم كلينتون مطلع حزيران/يونيو اكثر شعبية مما كان عليه الرئيسان الجمهوريان السابقان جورج بوش الاب وابنه جورج دبليو بوش في المرحلة نفسها من ولايتيهما الرئاسيتين.

وشمل استطلاعا واشنطن بوست-ايه بي سي وان بي سي-وول ستريت جورنال عينة من الف ناخب مسجلين، واجريا على التوالي بين 20 و23 حزيران/يونيو و19-23 حزيران/يونيو. وهامش الخطأ يقارب 3,5% و3,1% على التوالي.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 3:16 م افا يا ترامب شفيك رجعت ريوس شد حيلك يا الحبيب شغل المليارات والدعايه رد على تعليق