الصراع يتجدد بين إسبانيا وإيطاليا في "يورو 2016"
باريس - د ب أ
تختتم غدا (الاثنين) 27 يونيو/ حزيران 2016 منافسات دور الستة عشر من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة بفرنسا ، حيث يتجدد الصراع بين المنتخبين الأسباني والإيطالي عندما يلتقيان في العاصمة باريس كما يلتقي منتخب أيسلندا مع نظيره الإنجليزي في مدينة نيس.
وتعيد مباراة الغد إلى الأذهان ذكريات صدام أسبانيا وإيطاليا المتكرر في النسختين الماضيتين من البطولة الأوروبية ، واللتين انتهيتا بتتويج أسبانيا.
وفي دور الثمانية من يورو 2008 تغلبت أسبانيا على إيطاليا 4 / 2 بضربات الجزاء الترجيحية بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي ، وكان سيسك فابريجاس قد سجل حينذاك من ضربة الجزاء الحاسمة وتصدى إيكر كاسياس لضربتي دانييلي دي روسي وأنطونيو دي ناتالي.
وفي المباراة النهائية ليورو 2012، تغلب المنتخب الأسباني على نظيره الإيطالي 4/صفر وكان الهدفان الأول والثاني من نصيب ديفيد سيلفا وجوردي ألبا، اللذين يشاركان في التشكيل الأساسي بمباراة الغد.
ومع ذلك، يتمتع المنتخب الإيطالي بثقة عالية بعد أن تأهل من صدارة المجموعة الخامسة ويشعر بأنه قادر على التغلب على المنتخب الأسباني الذي خسر أمام كرواتيا 1/2 يوم الثلثاء الماضي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة.
ويحتمل أن تشهد المباراة صداما بين الأسباني ألفارو موراتا مهاجم يوفنتوس وثلاثة من زملائه بالفريق الإيطالي يشكلون ثلاثيا دفاعيا في منتخب إيطاليا وهم، أندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي وجيورجيو كييني.
ويمكن لدل بوسكي أيضا أن يدفع باللاعب سيسك فابريجاس كمهاجم وهمي مثلما فعل في نهائي يورو 2012.
وتبدو مباراة إنجلترا وأيسلندا واضحة المعالم بشكل أكبر، حيث تصب الترشيحات بشكل كبير لصالح المنتخب الإنجليزي الذي يدربه المدير الفني روي هودجسون.
وستكون المباراة رقم 115 للنجم المخضرم واين روني مع المنتخب الإنجليزي، وسيعادل بذلك الرقم القياسي المسجل باسم ديفيد بيكهام.
وقال روني "يجب أن نستغل المزيد من الفرص التي تتاح أمامنا، لأنه كما رأينا في المباراة الماضية، فقد يكلف عدم استغلال الفرص نتيجة مباراة".
وسيكون المنتخب الأيسلندي مستعدا لاستغلال أي تهاون من جانب المنتخب الإنجليزي.
وكان منتخب أيسلندا، الذي يمثل أصغر دولة تشارك في البطولة الأوروبية، تأهل من المركز الثاني في المجموعة السادسة متفوقا على نظيره البرتغالي، وقد شهدت أيسلندا التي يبلغ عدد سكانها 331 ألف نسمة فقط ، احتفالات غير مسبوقة.
وقال لاعب خط الوسط إلمار بيارناسون "نحاول التركيز على أنفسنا ولا ننشغل كثيرا الآن بالاحتفالات القائمة في بلادنا. لا نزال متشوقين للإنجازات ونرغب في تحقيق نتيجة إيجابية أمام إنجلترا".