مغرِّدون غاضبون: الأقربون أولى بالقتل.. لدى «الدواعش»
الوسط - المحرر السياسي
قالت صحيفة "القبس" الكويتية إن حادث نحر مواطن على يد شقيقه، أثار ردود فعل غاضبة من المغردين على «تويتر» وشبكات اخرى، حيث تداولوا الخبر معلقين عليه بعبارات غاضبة ورافضة بشدة لما يشهده المجتمع من انتشار للعنف تحت مسمى «الدفاع عن الدين».
هاشتاقات عدة، وتغريدات مختلفة شهدتها الشبكات الاجتماعية معلقة على الجريمة البشعة، كان ابرزها «كويتي ينحر شقيقه»، ليبيّن مدى بشاعة الحادث، حيث غرّد أحدهم: «أسوأ ما يمكن ان يتعرض له المرء ان يكون بين ذويه، ويخشى سكين غدر من احدهم»، بينما قال آخرون ان الأسرة والبيت يعبران عن الأمان للفرد، فأي حال هذه التي يتعرض فيها الفرد للقتل في منزله؟! لافتين الى ان العنف اصبح ظاهرة مستشرية في المجتمع حتى وصلت الى العنف بين الاقارب.
وكان للقرب الزمني لحادثة قتل شابين سعوديين لذويهما مع حادث نحر الشاب الكويتي على يد اخيه، الأثر في تغريدات المغردين، حيث صبّوا جام غضبهم على ما رأوا انها ممارسات مشوّهة للاسلام، مؤكدين ان مثل هذه التصرفات لا تمت الى الدين بصلة، وضرب مغرد مثلا بالقول ان اقارب وذوي الكثير من الانبياء كانوا كفارا، الا انهم لم يقتلوهم.
وقال آخر: «ذكرت الخبر لأخي فأجابني الله يكفيني شرّك، فقد اصبح الاخ يخاف اخيه»، بينما قال مغرد: عند المسلمين «الاقربون اولى بالمعروف»، ولدى «الدواعش» الاقربون اولى بالقتل»، بينما كانت تغريدات خجولة رغم رفضها الحادث وبشاعته دعت الى عدم المبالغة بإظهار فئة ارهابية دون اخرى، حيث ان مثل هذه الحوادث قد تحدث في اي مجتمع وبين اي فئة.
فئة اخرى، أرجعت اسباب انتشار العنف الى انتشار المخدرات، عدم استخدام الاعلام بشكل جيد للتوعية ضد مخاطر العنف ومخاطر الجماعات الارهابية، فراغ الشباب وعدم ايجاد بدائل لسده، البطالة، وغير ذلك.