العدد 5040 بتاريخ 24-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


الحلاق المتجوّل...هكذا يصبح قصّ الشعر مغامرة حقيقية

الوسط – محرر المنوعات

أما الرجال الأكثر ترتيباً واهتماماً بمظهرهم بحسب تجربة غوتيريز فهم الرجال في مدينة دبي، الذي وجد أنهم يعتبرون المظهر اللائق أساساً في نجاحهم المهني والاجتماعي.

في محاولة لتذكّر أخطر مكان قام بقصّ الشعر فيه، يقول الحلاق ميغويل غوتيريز إنه كان في كردستان العراق، على بعد 20 دقيقة من الحدود مع إيران ، وفق ما نقل موقع قناة "سي ان ان" أمس الجمعة (24 يونيو / حزيران 2016).

ورغم خطورة تلك المنطقة الحدودية التي تتخللها 12 نقطة تفتيش، إلا أنه تمكّن من الحلاقة لبعض المقيمين في تلك المنطقة.

وكانت هذه إحدى المحطات التي توقّف فيها الحلاق البريطاني في جولة حول العالم دامت سنة كاملة، بداية من العام 2013، سافر فيها إلى 21 دولة مختلفة للتعرف إلى كيفية ممارسة مهنة الحلاقة في مخالف أنحاء العالم.

ولتوثيق رحلته، كان غوتيريز بحاجة إلى مصوّر، ولتغطية مصاريفه بدأ بحملة تمويل جماعي على موقع "Kickstarter" جمع من خلالها المال الكافي لجلب مصوّر حتى يرافقه كامل الرحلة.


ولتوثيق رحلته، كان غوتيريز بحاجة إلى مصوّر، ولتغطية مصاريفه بدأ بحملة تمويل جماعي على موقع "Kickstarter" جمع من خلالها المال الكافي لجلب مصوّر حتى يرافقه كامل الرحلة.
جال الحلاق البريطاني ميغويل غوتيريز 21 دولة لاكتشاف تقاليد الحلاقة حول العالم. وتظهر هذه الصورة لجلسة حلاقة في مدينة كابادوكيا التركية.
وبدأ غوتيريز رحلته في أثينا، وانتقل منها إلى تركيا والشرق الأوسط وآسيا.
وبعد أن أثبت نفسه كحلاق ماهر، قرر غوتيريز فتح محله الخاص، لكنه رغب قبل الاستقرار والاتتزام بمشروعه أن يتجوّل حول العالم، وأن يوثّق رحلته.
وخلال رحلته، جرّب كافة الأمور من الحلاقة العادية، إلى مساج الرأس والوجه في الهند، مروراً باستخدام الخيط وحرق شعر الأذنين في ليتوانيا.
واليوم، نجح غوتيريز في افتتاح محل الحلاقة الخاص به في لندن، ويستعد حالياً لافتتاح محله الثاني في العاصمة الألمانية برلين.
وبدأ غوتيريز العمل في الحلاقة كمتدرّب منذ عمر أن كان في الـ 16 من العمر، وعمل بكد إلى أن انتقل من مدينة ليفربول إلى العاصمة لندن.


أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 3:17 ص قصته عجيبة رد على تعليق