مستويات متباينة للدولار أمام العملات الرئيسة
الوسط – المحرر الاقتصادي
سجل الدولار مستويات متباينة أمام العملات الرئيسة أمس، على رغم الدعم الذي ناله من تراجع عدد طلبات المساعدة الحكومية التي يتقدم بها العاطلون من العمل في الولايات المتحدة إلى قرب أدنى مستوى في 43 سنة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة (24 يونيو / حزيران 2016).
وزاد اليورو إلى 1.14 دولار فانخفض بنسبة 0.5 في المئة مؤشر العملة الأميركية الذي يقيس أداءها أمام سلة من العملات الرئيسة. بيد أن الدولار ارتفع أمام الين مسجلاً 105.74 ين، لكن اليورو كان أكثر ارتفاعاً أمام العملة اليابانية إذ كسب 2.5 في المئة إلى 120.67 ين، وهي أكبر قفزة منذ كانون الأول (ديسمبر).
وانخفضت طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي لتقترب من أدنى مستوياتها في 43 سنة بما يشير إلى مرونة سوق العمل حتى مع التباطؤ الحاد للتشغيل في أيار (مايو). وأعلنت وزارة العمل الأميركية أن الطلبات الجديدة لصرف إعانة البطالة انخفضت بواقع 18 ألف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 259 ألفاً للأسبوع المنتهي في 18 حزيران (يونيو). واقترب عدد الطلبات بذلك من أدنى مستوى له في 43 سنة الذي لامسه في آذار (مارس). وكان اقتصاديون استطلعت وكالة «رويترز» آراءهم توقعوا انخفاض الطلبات الجديدة إلى 270 ألفاً الأسبوع الماضي.
وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته أمام الدولار خلال العام الحالي، بعدما أظهر أحدث استطلاعات الرأي تقدّم المعسكر المؤيد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، مع بدء التصويت في الاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد. وزاد الإسترليني 0.4 في المئة إلى 1.4770 دولار بعدما لامس 1.4847 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ بداية العام الحالي، في وقت أظهرت فيه الأسعار في أسواق عقود الخيارات أن العملة البريطانية قد تهبط إلى 1.40 دولار أو أقل، إذ صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، بينما قد تقفز باتجاه 1.55 دولار إذا آثرت بريطانيا البقاء في الاتحاد.
وهبط سعر الذهب 0.1 في المئة إلى أدنى مستوياته في أسبوعين، مسجلاً 1265.30 دولار للأونصة، بعدما بلغ أدنى مستوياته منذ 9 الجاري عند 1260.36 دولار. واقترب المعدن الأصفر، الذي يعد ملاذاً آمناً في حالات الضبابية الاقتصادية والمالية، من أعلى مستوياته في عامين في 16 الجاري مع تأثر السوق بالمخاوف المتزايدة في شأن توقعات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما دفع رؤوس الأموال إلى التماس الحماية في الأصول الآمنة. وصعد سعر الفضة 1 في المئة إلى 17.39 دولار، والبلاتين 0.1 في المئة إلى 973.60 دولار، بينما هبط البلاديوم 0.1 في المئة إلى 560.54 دولار.