العدد 5037 بتاريخ 21-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بالصور... القوات العراقية تواصل انتصاراتها في استعادة الفلوجة

بغداد - د ب أ

أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي اليوم الأربعاء (22 يونيو/ حزيران 2016) أن القوات العراقية أحرزت مزيداً من التقدم في استعادة أحياء مدينة الفلوجة وتواصل انتصاراتها يوميا وفقا للخطة المرسومة لتطهير المدينة من داعش بالتزامن مع التقدم باتجاه مدينة الموصل.

وقال الحديثي في تصريح صحفي "في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة العراقية لملف النازحين وبذلها اقصى الجهود لتوفير الاحتياجات الأساسية وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة الممكنة".

وأضاف أن مجلس الوزراء اقر في جلسته الأخيرة الحملة الوطنية "لدعم النازحين بالتنسيق بين الوزارات المعنية ومنظمات الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وذلك لإجراء حملات ونشاطات خدمية وانسانية للنازحين، وستشارك في هذه الحملة الوزارات والجهات غير المرتبطة بالوزارة والحكومات المحلية في المحافظات خصوصا وان النازحين يتوزعون في مختلف محافظات العراق، وتتولى اللجنة العليا لإغاثة وايواء النازحين متابعة تفاصيل هذه الحملة الوطنية".

وأوضح الحديثي أنه نتيجة للجهود الحكومية فقد تم "انقاذ نحو سبعين الفاً من اهالي الفلوجة والمناطق المحيطة بها وتأمينهم في مراكز الايواء بعد ان بقوا لأكثر من عامين تحت تعسف وظلم الارهاب عرضة للقتل والتنكيل في كل يوم".

وتابع "ان الحكومة العراقية تولي ملف النازحين اهتماما كبيرا من خلال رصد الاموال المتاحة في ظل الازمة المالية فضلا عن تعبئة جهود وتحشيد امكانات مختلف الوزارات لإيصال الاحتياجات الإيوائية والغذائية والصحية، وتوفير الخدمات الرئيسة لهم برغم تعدد اماكن الايواء وتباعدها وانتشارها في العديد من المحافظات والمناطق داخل المحافظة الواحدة".

وأكد المتحدث باسم الحكومة العراقية "تتولى القوات الامنية نقل النازحين الى مراكز الايواء وتجنيبهم مخاطر العمليات العسكرية والارهابية وفرز المدنيين واهالي المدن المحررة الابرياء عن العناصر الارهابية من خلال اجراءات التدقيق والتحقق التي تقوم بها الجهات الامنية والاستخبارية، استنادا الى قاعدة بيانات ومعلومات تمتلكها بهذا الصدد وبمشاركة شرطة المحافظة وفروع الاجهزة الامنية فيها، حيث اصدر القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي اوامره بتسريع هذه الاجراءات ومتابعتها بصورة مستمرة".

وقال المتحدث "رغم التحديات الامنية والمالية، الا ان الحكومة استطاعت ان توفر المتطلبات الاساسية للنازحين وتواصل جهودها بهذا الصدد لاستكمال توفير بقية المتطلبات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للنازحين والاستعداد للتعامل مع موجات النزوح الجديدة التي يمكن ان تحصل في محافظة نينوى".

وتابع أن الحكومة العراقية "سخرت كل القدرات المتاحة وقامت بتعبئة جهود مختلف الوزارات والتنسيق مع المجتمع الدولي من خلال المنظمات الدولية الانسانية والمالية، ومع الدول المانحة وتسعى للتهيئة لعقد مؤتمر للمانحين لمعالجة ملف النازحين واعادة الاستقرار للمناطق المحررة واعمارها والتسريع بعودة النازحين اليها باعتبار ان هذه العودة تشكل حلا جذريا ومستديما لازمة النازحين".

وأشار إلى أن الحكومة دعت "المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية المعنية الى دور اكثر فاعلية لدعم جهود الحكومة العراقية في التعاطي مع ازمة النازحين وان يكون هنالك دعم دولي للعراق يتناسب مع حجم الازمة ويأخذ بنظر الاعتبار دور العراق وتضحياته في مواجهة الارهاب الذي يهدد العراق ومختلف دول العالم".




أضف تعليق



التعليقات 15
زائر 1 | 3:18 م الله ينصركم ويثبت اقدامكم رد على تعليق
زائر 2 | 3:46 م منصورين يا شعب العراق العظيم
و الدواعش الى نار جهنم الحمرة تحرقهم القتلة الارهابين و من يناصرهم سيلقى مثل مصيرهم رد على تعليق
زائر 3 | الحمد لله والشكر 3:47 م الله ينصركم ويذحر عنهم وعنا كيد اﻷعداء رد على تعليق
زائر 4 | 4:01 م إفرحوا وإضحكوا قليلا فستجدون من يضحك أخيرا، فالفلوجة مدينة المآذن سوف تكون مقبرة للصفويين، فتربصوا إنا بكم متربصون. رد على تعليق
زائر 7 | 4:26 م مدينة الدواعش اللي فطسو قصدك
زائر 9 | 4:43 م ..لاترد عليه
زائر 11 | زائر4 5:28 م عظم الله اجرك
زائر 12 | مدينة المآذن الاسلاميه 5:30 م وليست مدينة الظلال والكذب والقتل وهتك اعراض العراقيات وبارك الله الجيش العراقي البطل وعاشت اياديهم
زائر 16 | 8:56 م يارب تطهر العراق من داعش واتباعهم
زائر 6 | 4:18 م عين الله ترعاكم . رد على تعليق
زائر 8 | 4:42 م اللهم انصرهم وثبت أقدامهم وطهر أرض الرافدين من دنس الدواعش الفسقة الفجرة المجرمين وخذل من ناصرهم وساندهم ورد كيدهم في نحورهم بجاه هذا الشهر الفضيل وحرمته يا الله رد على تعليق
زائر 10 | مدينة الدواعش 4:47 م سبحان الله أين قوتكم التي تتغنون بها خلال 20 يوم فشلتونا تدعون القوة يامن تضحكون أخيرا رد على تعليق
زائر 13 | 5:48 م والله من حقكم أن تطردو كل غازي ومحتل واي أجنبي يذهب لبلده ويقيم حكم الجاهلية والدولة الرجعية المزعومة . رد على تعليق
زائر 14 | 6:04 م الدواعش ومن ناصرهم يراهنون على ما في أيديهم وعلى الصهاينة ومن وراءهم الإنجليز هم من ابتدعو .......، والحشد والجيش العراقي يعتمدون على الله عز وجل وهو ناصرهم بإذنه تعالى . رد على تعليق
زائر 15 | الحمدلله 7:11 م كله بفضل دعاء المؤمنين في المجالس الحسينية ، حفظكم الله يالعراقيين وسدد خطاكم والغلبه على عدوكم ومن يمول عدوكم رد على تعليق