انتقادات للدراما المغربية لتركيزها على الكوميديا وغياب القضايا الاجتماعية
الوسط - محرر المنوعات
يتجدد النقاش سنوياً في المغرب بشأن أعمال رمضان التلفزيونية، فثمة من يعتبرها فسحة للتسلية، وهناك من ينتقد تركيزها على الكوميديا دون ملامسة القضايا الاجتماعية.
وتعد سلسلة "كبور ولحبيب" التي يؤدي دور بطولتها الممثل الكوميدي الشهير، حسن الفذ، أشهر عمل يشد انتباه المغاربة، الموسم الحالي، وفقاً لصحيفة "الاقتصادية" السعودية.
ويحكي العمل، في قالب كوميدي، يوميات شخصين جاءا من البادية واستأجرا بيتا في مدينة الدار البيضاء الكبيرة، فتتغير الحياة من حولهما ويضطران إلى التأقلم معها.
وحققت السلسلة انتشاراً واسعاً على الإنترنت، إذ اقتربت الحلقة الأولى، مثلا، من مليون مشاهدة على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب". لكن منتقدي العمل، يقولون إن البطل "كبور" كرر الشخصية التي قدمها في أعمال سابقة، فيما كان بوسعه أن يطرح مواضيع جديدة. إضافة إلى الأعمال الكوميدية التي يجري عرضها في فترة وجيزة، تحضر فقرات "الكاميرا الخفية" بشكل سنوي في القنوات المغربية.
ويقوم برنامج "مشيتي فيها" الذي جرى تصوير حلقات منه في القاهرة وإسطنبول بخداع فنانين ومطربين في مقابلات وهمية واستفزازهم قبل أن يكتشفوا أنهم تعرضوا لمقلب. أما سلسلة "لوبيرج" الكوميدية فأعادت المغاربة عبر أغنية الشارة "هاك أماما" إلى عمل فني من التراث قدم في ثمانينيات القرن الماضي.