هدنة اليمن تتأثر باعتراض صاروخ وضربة جوية للتحالف بقيادة السعودية
عدن – اليمن - رويترز
قال التحالف العسكري بقيادة السعودية إنه اعترض صاروخا في اليمن اليوم الثلثاء (21 يونيو / حزيران 2016) فيما قال سكان إن ثمانية مدنيين سقطوا بين قتيل وجريح في ضربة جوية للتحالف مما يؤثر على وقف لإطلاق النار في البلاد.
وقال التحالف في بيان دون تفاصيل إن الصاروخ الباليستي أطلق باتجاه مدينة مأرب الواقعة في وسط اليمن والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية المدعومة من السعودية لكن جرى اعتراضه وتدميره هو ومصدر الإطلاق.
وتدخلت السعودية وحلفاؤها الخليجيون العرب في الحرب الأهلية اليمنية في مارس آذار 2015 دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة دوليا في مواجهة جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء.
ويقول التحالف إن جماعة الحوثي تخوض الحرب بالوكالة عن طهران وهو ما ينفيه الحوثيون. وشن التحالف آلاف الضربات الجوية لهزيمة الجوثيين.
ومحادثات السلام بين الحكومة والحوثيين في الكويت مستمرة منذ شهرين دون أن تحقق الكثير من النتائج الملموسة فيما أدت هدنة إلى انحسار القتال الذي راح ضحيته 6400 شخص على الأقل وأسقط اليمن في براثن أزمة إنسانية.
لكن سكان منطقة جبلية في محافظة لحج قالوا إن ضربة جوية نفذها التحالف في وقت متأخر أمس الاثنين استهدفت الحوثيين الذين تقدموا في المنطقة اليوم السابق مما أسفر عن ثمانية ضحايا من المدنيين. ولم يتضح عدد القتلى بين الضحايا.
ولم يرد متحدث باسم التحالف على الفور على طلب من رويترز للتعليق.
وتقع منطقة جالس الجبلية الاستراتيجية قرب قاعدة العند الجوية الكبيرة التي استضافت في وقت من الأوقات قوات أمريكية لمكافحة الإرهاب بهدف محاربة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وفي بلدة جعار التي تقع على بعد نحو 60 كيلومترا شرقي العند قال سكان إن مقاتلي التنظيم المتشدد هاجموا السجن المحلي وأطلقوا سراح عدد من السجناء.
واستغل المتشددون الفوضى التي سببتها الحرب وسيطروا على مساحات كبيرة من البلاد لكنهم انسحبوا من جعار دون قتال في مايو/أيار بموجب اتفاق مع رجال القبائل المحلية.