القصبي يبحر مع اللاجئين لينقذ الطفلة ياسمين... ويعيد للأذهان غرق الطفل إيلان
الوسط - محرر المنوعات
واصل الفنان الكوميدي السعودي ناصر القصبي مفاجآته لجمهوره عبر مسلسل "سيلفي" إذا تطرق لأزمة اللاجئين والمهاجرين ضمن حلقة جاءت تحت عنوان "لجوء".
وجسد القصبي دور طبيب (خالد) يعمل تطوعياً في مخيم للاجئين في تركيا على مقربة من الحدود السورية.
تأسر قلب القصبي فتاة سورية تدعى "ياسمين" فقدت عائلتها وابتعدت عن أختها بسبب الأحداث في سورية، فيقرر القصبي أخذها إلى أختها اللاجئة في أوروبا.
يذهب القصبي إلى السفارة السعودية في تركيا ليتبنى الطفلة لكي يتسنى له أخذها إلى أوروبا لكن طلبه قوبل بالرفض.
يعود القصبي للمخيم وإذا بالسلطات التركية أخذت كل اللاجئين إلى سورية من جديد، فيحزن على الابتعاد عن ياسمين، إلا أن المفاجأة تكمن في كونها اختبأت تحت الطاولة في الخيمة الطبية فيجدها ويقرر تهريبها من المخيم.
وفعلاً يقوم القصبي بتهريب ياسمين عن طريق البحر مع عدد من اللاجئين من بينهم لاجئ عراقي يدعى جهاد.
يروي جهاد حكايته للقصبي (الدكتور خالد) منذ دخول تنظيم داعش للموصل ثم هربه لسورية وبعدها إلى تركيا قبل أن يستقلوا القارب المخصص للفرار.
أثناء رحلتهم المليئة بالمخاطر في وسط البحر تتسارع قوة الأمواج فتخسر إحدى الأمهات طفلها بعد أن يبتلعه البحر؛ وبعد أن يصلوا إلى أحد الشواطئ تجد طفلها والأمواج قد تقاذفته، وكأنه يريد أن يعيد للأذهان قصة الطفل إيلان كردي.
بعد الليلة الفجيعة ينتقل القصبي مع بقية المهاجرين عبر حافلة ثم سيراً على الأقدام مع مهرب آخر إلى منطقة يجمع فيها المهربين المهاجرين إلا أن العراقي جهاد يخبر القصبي ضرورة سلك طريق آخر ليتفاجأوا بأسلاك شائكة، ونقطة عسكرية فيحاولون الهرب فينجح القصبي والطفلة بالهرب دون لفت أنظار الجنود إلا أن العراقي جهاد يتعرض لإطلاق النار والقبض عليه، حينها يصرخ جهاد طالباً منهما الهرب لكي لا يتم القبض عليهما.
في أثناء تنقلهما يتصل القصبي عبر هاتف الفتاة التي احتفظت به مسبقاً لوجود رقم هاتف أختها به.
يواصل القصبي المسير والتنقل حتى يوصل الطفلة إلى أختها.
ولكن القصة لم تنتهِ هنا فياسمين لحقت به حتى المطار قبل مغادرته لتهديه الدب الذي احتفظت به طوال رحلتها.