غداً نهائي بطولة بتلكو الرمضانية بين الهملة والشاخورة
الهملة - بتلكو
تقام في تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء غداً (الثلثاء) المباراة النهائية لبطولة بتلكو الرمضانية الحادية والعشرين بين فريقي الهملة والشاخورة على ملعب بتلكو بالهملة، وذلك تحت رعاية الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو - البحرين منى الهاشمي.
وستتوج منى الهاشمي بطل البطولة وصاحب المركز الثاني وستقوم بتكريم أصحاب الجوائز الفردية.
ومن المنتظر أن تشهد المباراة النهائية حضور جماهيري كبير على غرار المباريات السابقة للبطولة التي شهدت تواجد جمهور غفير من عشاق الفريقين.
وسيحصل الفريق البطل على مبلغ وقدره 700 دينار بحريني و25 ميدالية ذهبية وكأس البطولة، وسيمنح صاحب المركز الثاني كأس تذكاري و25 ميدالية فضية ومبلغ 400 دينار، إضافة إلى أن هناك جوائز فردية عبارة عن مبلغ وقدره 50 دينار وكأس تذكاري لأفضل حارس ونفس المبلغ وكأس لأفضل لاعب وهداف البطولة، علاوة على كؤوس تذكارية لأفضل مدرب وأفضل إداري وكأس الفريق المثالي.
وأعدت اللجنة المنظمة لبطولة بتلكو الرمضانية الحادية والعشرين برئاسة محمد خلفان برنامج حافل للمباراة النهائية، ووجهت الدعوة لعدد كبير من المسئولين في الرياضة البحرينية لحضور المباراة النهائية إضافة إلى تواجد مسئولي شركة بتلكو.
ويطمح فريق الهملة للمحافظة على لقب البطولة الذي حققه العام الماضي، ولكنه يدرك بأن المهمة لن تكون سهلة خصوصاً أن الخصم سيكون الشاخورة الطامح لتحقيق اللقب، ومن المؤكد أن تخرج المباراة بمستوى فني مرتفع في ظل الإمكانات العالية التي يمتلكها الفريقين ووصلا إلى المباراة النهائية بكل جدارة واستحقاق، إذ تمكن الهملة من الفوز المعامير بهدفين نظيفين في نصف النهائي، فيما اكتسح الشاخورة خصمه أحلام بتلكو بستة أهداف مقابل هدفين.
يذكر أن 14 فريقا مختلفة قد حققت البطولة في مواسمهما الماضية على النحو التالي: الهملة في العام 1996، النجمة في العام 1997، الشاخورة في العام 1998، النويدرات في العام 1999، العكر في العام 2000، المعامير في العام 2001، عالي في العام 2002، بوري في العام 2003، دار كليب في العام 2004، السهلة في العام 2005، المعامير في العام 2006. كرانة في العامين 2007 و 2008، بوري في العام 2009، العكر في العام 2010، فريق الشيخ خليفة بن راشد العام 2011، جنرز يونايتد العام 2012، اسري بطل العام 2013، المعامير بطل العام 2014 والهملة بطل آخر نسخة العام الماضي 2015.