بايدن ينتقد أفكار ترامب للسياسة الخارجية ويدافع عن استراتيجية أوباما
واشنطن - رويترز
يدين نائب الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الإثنين (20 يونيو/ حزيران 2016) دعوة المرشح الجمهوري المفترض لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب لوقف دخول المهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة باعتبارها دعوة للتعصب.
كما سيدافع عن معركة الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في وقت ظهرت فيه انقسامات داخل إدارة أوباما بشأن السياسة الأميركية في سورية.
ووفقاً لمقتطفات نشرها البيت الأبيض فإن بايدن سيوجه انتقادات واسعة لترامب في خطاب يلقيه في مركز (نيو أميركان سيكيورتي) البحثي. وتجري انتخابات الرئاسة في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني.
ويعتزم بايدن - الذي انضم لأوباما في تأييد المرشحة الديمقراطية المفترضة هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة- لعب دور أكبر في الحملة الانتخابية بعد أسبوع من إثارة ترامب لانتقادات بسبب تصريحاته عن المسلمين الأميركيين بعد أن قتل رجل مسلم مولود في الولايات المتحدة 49 شخصاً في ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا.
وسيقول بايدن في كلمته "التلويح بسياسات الخوف والتعصب مثل اقتراحات منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة أو وصم طوائف دينية بأكملها بأنها ضالعة في الإرهاب يثير شكوكا في وضع أميركا باعتبارها أعظم ديمقراطية في تاريخ العالم".
وعلى رغم أنه لن يذكر ترامب بالاسم فإن بايدن سيقول "إقصاء 1.5 مليار مسلم - والغالبية العظمى منهم في بلادنا وخارجها محبون للسلام سيؤدي لتفاقم المشكلة وحسب".
وعن سياسة أوباما حيال سوريا سيقول بايدن في الخطاب "استخدام القوة يجب أن يكون دقيقا ومتناسبا مع الهدف... يجب أن تكون هناك مهمة محددة تخدم المصالح الأميركية. وحين يكون ذلك ممكناً فعليناً التحرك مع حلفائنا وشركائنا".