العدد 5035 بتاريخ 19-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وكالة أممية: واحد من بين كل 113 شخصا في العالم إما طالب لجوء أو نازح

برلين - د ب أ

أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين اليوم الإثنين (20 يونيو/ حزيران 2016) أن شخصا من بين كل 113 شخصا في أنحاء العالم إما طالب لجوء أو نازح داخلياً أو لاجئ، كما أن 24 شخصا ينزحون كل دقيقة.

وبحسب التقرير السنوي للاتجاهات العالمية الذي صدر في اليوم العالمي للاجئين، فإن 65.3 مليون شخص نزحوا عام 2015، مقارنة بـ  59.5 مليون عام 2014. وقالت المفوضية إن هذه الأرقام المرتفعة بصورة مذهلة تمثل "معاناة بشرية كبيرة".

وقال مفوض الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فيليبو جراندي إن "الكثير من الأشخاص ينزحون بسبب الحرب والاضطهاد، وهذا أمر مقلق في حد ذاته، ولكن العوامل التي تعرض اللاجئين للخطر تتضاعف أيضاً".

وأضاف "في البحر، عدد مخيف من اللاجئين والمهاجرين يموتون سنويا، وعلى الأرض، المواطنون الذين يفرون من الحرب يجدون طريقهم مسدودا بالحدود المغلقة". وأشار إلى أن أكثر من نصف لاجئي العالم أطفال، ونحو 100 ألف منهم إما سافروا بمفردهم أو انفصلوا من دون قصد عن أسرهم في العام 2015.

وخلال الخمسة أعوام الماضية، ارتفع معدل النزوح القسري بصورة كبيرة لأن الأوضاع التي تدفع الأشخاص للنزوح تستمر لفترة اطول، وهذه الأوضاع تحدث كثيرا.

ويشار إلى أن نصف لاجئي العالم جاءوا من ثلاث دول هي سورية وأفغانستان والصومال. وعلى رغم أن الحرب الأهلية السورية بدأت عام 2011 ، إلا أن الصراعات في الصومال وأفغانستان في عقدها الثالث والرابع على التوالي. وبالإضافة إلى ذلك، اندلعت أعمال عنف في الأعوام القليلة الماضية في اليمن وبروندي وأوكرانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.

وقد كان الموقف في اليمن الأكثر صعوبة خلال العام الماضي، حيث أصبح 2.5 مليون شخص، يمثلون ما يقرب من 10 % من تعداد السكان نازحين داخلياً.

وقالت المنظمة إن جرائم العصابات وأعمال العنف الأخرى في ال سلفادور وجواتيمالا وهندوراس أجبرت الالاف على النزوح العام الماضي، معظمهم إلى المكسيك والولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن 201400 لاجئ فقط تمكنوا من العودة لبلادهم عام 2015، فيما يعد أدنى عدد سنوي يتم تسجيله خلال الـ20 عاما الماضية.

ومع ذلك أشارت المفوضية إلى أن دول أوروبا الغربية تقدم أعدادا أكبر من الأماكن لإعادة توطين اللاجئين من مناطق الصراع. وكانت أميركا وكندا أكبر دولتين تستضيفان لاجئين العام الماضي.

وخلص التقرير إلى أن العام الماضي كان عاما قياسيا بالنسبة لطالبات اللجوء، فقد تلقت ألمانيا 440 ألف طلب، أكثر من أي دولة أخرى، مما يعكس استعداد ألمانيا "لاستقبال مواطنين فارين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط".

وأشار التقرير إلى أن تركيا استضافت أكبر عدد من اللاجئين، نحو 2.5 مليون شخص. وأكدت المفوضية أن الدول منخفضة أو متوسطة الدخل استقبلت نحو 90 في المئة من لاجئي العالم.

وانتقد جراندي تنامي السياسات التقيدية للهجرة في أوروبا، ودعا لمزيد من التضامن مع الدول الأفقر التي تستضيف لاجئين. وقال "إغلاق الحدود لا يحل المشكلة".



أضف تعليق