سانا يعلق أماله على الحظ بعد الانتصار التاريخي لألبانيا في يورو 2016
ليون - د ب أ
بعد أن نجح لوريك سانا قائد منتخب ألبانيا في إظهار مهاراته القيادية من جديد إثر مشاركته من مقعد البدلاء في المباراة أمام رومانيا مساء الأحد ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) بفرنسا ، ينتظر اللاعب الآن على أمل أن يحالف الحظ منتخب بلاده كي يحصل على فرصة المشاركة في دور الستة عشر.
وفجر المنتخب الألباني مفاجأة بتحقيق الفوز الأول له في تاريخ البطولة الأوروبية حيث تغلب على نظيره الروماني 1 / صفر مساء الأحد ليحصد أول ثلاث نقاط ويحتل المركز الثالث بالمجموعة الأولى.
وينتظر منتخب ألبانيا بذلك على أمل التأهل للدور الثاني كأحد أفضل أربعة منتخبات من المنتخبات التي تنهي الدور الأول في المركز الثالث بالمجموعات الست ، فيما ودع المنتخب الروماني البطولة.
وقال سانا ، الذي شارك من مقعد البدلاء في الدقائق الأخيرة من المباراة "إنه شعور رائع. أنا واثق من أننا كنا نستحق ذلك."
وعن حظوظ الفريق في التأهل ، أضاف سانا "أتمنى أن يحالفنا الحظ في مواصلة المشوار."
وشارك لاعب قلب الدفاع البالغ من العمر 32 عاما في 90 مباراة دولية مع المنتخب الألباني ، وكان قد طرد في أولى مباريات الفريق بالبطولة الحالية أمام سويسرا والتي انتهت بهزيمة ألبانيا صفر / 1 .
وغاب سانا عن المباراة الثانية أمام فرنسا بسبب الإيقاف ، وقد فضل المدير الفني جياني دي بياسي عدم الدفع به أساسيا في المباراة الثالثة أمام رومانيا ، والتي لم يكن فيها بديلا سوى الفوز أمام المنتخب الألباني كي يحافظ على أمله الأخير في التأهل.
وقال دي بياسي "لقد كان اختيارا صعبا بلنسبة لي ، كنت قد أبلغته بذلك بعد الغداء. لم أكن أرغب في إجراء تغييرات عديدة على التشكيلة التي خضت بها مباراة فرنسا."
وأضاف "طالبت لوريك بالتضحية الليلة ، وقد كان كريما للغاية. إنه قائد. أعتقد أنه يجب علي رفع القبعة له نظرا لمواقفه وسلوكه."
وسجل أرماندو ساديكو هدف الفوز للمنتخب الألباني في شباك رومانيا قبل دقيتين من نهاية الشوط الأول ، وقد أهدر الفريق العديد من الفرص التهديفية لكنه لم يعاقب عليها مثلما كان الحال في المباراتين السابقتين.
وكان الدور الأبرز للخط لخلفي حيث أظهر رباعي الدفاع تماسكا كبيرا ولم يسمح سوى بعدد محدود من الفرص للمنتخب الروماني رغم تفوق الأخير في السيطرة على الكرة.
واختير أرليند أجيتي ، الذي شارك مكانا سانا في التشكيل الأساسي ، كأفضل لاعب في المباراة بعد أن أثبت جدارته بثقة المدير الفني دي بياسي.
ونظرا لأن المجموعات الأخرى لن تحسم قبل مساء يوم الأربعاء مع توقعات بحسابات معقدة لحسم الفرق المتأهلة من المركز الثالث ، سينتظر المنتخب الألباني مصيره "على أحر من الجمر" حتى الدقيقة الأخيرة من منافسات دور المجموعات.
وقال أجيتي "هل ستكون النقاط الثلاث كافية أم لا؟ لا نعرف. سنظل حتى النهاية متمسكين بأمل أن تكفي هذه النقاط الثلاث للتأهل."
ويعيش دي بياسي وضعا صعبا في الأيام القليلة المقبلة حيث لا يعرف حتى الآن ما إذا كان الفريق سيخوض دور الستة عشر أم لا ، كما أنه لا يعرف أي منافس سيواجه في حالة التأهل لدور الستة عشر، لكنه قال إنه سيواصل إعداد الفريق بالشكل المعتاد.
ولكن بغض النظر عن مصير الفريق ، قدم المنتخب الألباني عرضا يستحق الإشادة في مشاركته الأولى بنهائيات إحدى البطولات الكبرى.
وقال أجيتي "لقد قدمنا بطولة تاريخية. فهو إنجاز تاريخي أن نشارك في نهائيات البطولة الأوروبية ، وبعدها حصدنا ثلاث نقاط."