"الخانكة"... احداث حقيقية لقضية معلمة متحررة
الوسط- محرر منوعات
كعادتها عادت الفنانة غادة عبدالرازق في رمضان هذا العام باداء مثير للجدل في الموضوعات التي تختارها برفقة نجمي الدراما المصرية ماجد المصري وفتحي عبدالوهاب.
وتوقع صناع العمل لمسلسل "الخانكة" أن يحصد نسب مشاهدة جيدة، كونه ينتمي الى فئة " السيكو دراما".
وتجسد غادة عبد الرازق فى "الخانكة" دور معلمة تعمل فى مدرسة دولية تتعرض للتحرش من قبل أحد الطلاب، وتحاول الحصول على حقها، لكن الأمور تنقلب ضدها وتصبح هى الجانى بعد أن كانت المجنى عليها، وهذا ما جعلها تتخلى عن الشعر الطويل الذى اعتاد الجمهور مشاهدتها به.
وتتواصل الأحداث وتواجه غادة صراعات داخلية حيث تظهر على أنها امرأة متحررة فى حياتها وملابسها، كما أنها لا تعتد بالتقاليد وتقضى مشاويرها على دراجة نارية، والمفاجأة أن وراء هذا التحرر ماضيا مليئا بالمشاكل النفسية التى عانت منها فى صغرها، حيث كانت والدتها تمنعها من ممارسة رياضتها المفضلة السباحة ومزقت ثوب السباحة الخاص بها، كما أنها كانت ترفض حديثها أو أى علاقة تجمعها بزملائها من الأولاد، وركوب الدراجة، وهذا ما جعلها تمارس فى كبرها كل ما منعت منه لتعوض النقص الذى عانت منه، وتتوالى الأحداث فى إطار من الإثارة والتشويق والعديد من المفاجآت.
وتتسارع أحداث العمل حين توضع غادة عبدالرازق في مستشفى الأمراض العقلية المعروف أيضا بـ"الخانكة"، وتنطلق من هنا رحلة البحث عن براءتها.
يذكر ان الفنانة غادة عبدالرازاق لم تحقق نسب مشاهدة عالية في موسم رمضان الماضي وهو كما يبدو ان لن تحقق ذلك في الموسم الحالي كما يعول عليه بعض النقاد في الدراما المصرية.