توجيه تهمة الارهاب لشريكين مفترضين لقاتل الشرطي الفرنسي وصديقته
باريس – أ ف ب
وجه القضاء الفرنسي مساء أمس السبت (18 يونيو / حزيران 2016) تهمة الارهاب الى شخصين اعتقلا بشبهة التآمر مع الجهادي العروسي عبالة في الاعتداء الذي نفذه باسم تنظيم الدولة الاسلامية قرب باريس الاثنين وقتل خلاله شرطيا وصديقته.
وقالت النيابة العامة ان قضاة التحقيق وجهوا الى شرف الدين عبروز (27 عاما) وسعد رجراجي (29 عاما) الموقوفين منذ صباح الثلاثاء تهمة "الاشتراك في عصبة اشرار ارهابية" وامروا بايداعهما السجن احتياطيا بانتظار محاكمتهما.
وقرر قضاة مكافحة الارهاب الاكتفاء في هذه المرحلة من التحقيق بتوجيه هذه التهمة فقط الى الموقوفين وعدم اتهامهما بالتآمر بشكل مباشر مع عبالة في الاعتداء.
وبناء على طلب النيابة العامة قرر القضاة وضع الموقوفين في الحبس الاحتياطي.
وقبض على الرجلين واودعا السجن صباح الثلثاء مع رجل ثالث افرج عنه من دون ملاحقته قضائيا.
وحكم على عبروز ورجراجي وعبالة عام 2013 في اطار محاكمة خلية ترسل جهاديين الى باكستان.
وقتل عبالة الشرطي جان باتيست سالفين (42 عاما) مساعد قائد شرطة ايفلين وصديقته جيسيكا شنايدر (36 عاما) التي تعمل موظفة ادارية في المخفر المجاور قبل ان ترديه الشرطة.
وكان عبالة بايع تنظيم "داعش" قبل ثلاثة اسابيع من الهجوم.
ويحاول المحققون الفرنسيون تحديد ما اذا كان عبالة افاد من مساعدة شركاء في اعداد الهجوم وتنفيذه.
وهذا الهجوم هو الاول من نوعه في فرنسا منذ اعتداءات باريس التي اوقعت 130 قتيلا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو غير مسبوق لناحية طريقة تنفيذه واستهدافه افرادا في منازلهم.