انطلاق الحملة التوعوية حول مخاطر استخدام هرمون النمو بمجمع السيتي سنتر

الجفير - وزارة الصحة

انطلقت تحت رعاية وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق فعاليات الحملة التوعوية والتحذيرية حول مخاطر استخدام هرمون النمو وذلك أمس الخميس (16 يونيو/ حزيران 2016) بمجمع السيتي سنتر، وهي الحملة الأولى من نوعها التي تنظمها جمعية الصيادلة البحرينية والتي تهدف الى نشر التوعية والتثقيف اللازم بمخاطر استخدام هذا الهرمون بين الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام.

ومع بدء الفعالية التي شارك فيها عدد من فئة الشباب والرياضيين والمختصين تم إيصال رسائل التحذير بمخاطر هرمون النمو وذلك من خلال أسلوب جديد ومبتكر، كما تم توجيه الإرشادات والمعلومات التوعوية للشباب حول الاستخدامات الطبية لهرمون النمو والتعريف بالاستخدامات الغير مرخص بها خاصة وان بعضها يكون وهميا ومنتهي الصلاحية ، الى جانب التعريف بالأعراض الجانبية والصحية لاستخدام الهرمونات والمنشطات الغير مرخص بها.

وخلال الفعالية، أكدت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق على أهمية بث رسائل التوعية للفئات المستهدفة بالمجتمع البحريني، مؤكدة بأن أهداف هذه الحملة بالغة الأهمية كونها تقوم بإرسال رسائل تحذيرية حول مخاطر انتشار واستخدام الهرمونات بين اوساط الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام والتي تؤدي بدورها الى حدوث مضاعفات وعوارض مرضية خطيرة قد تستدعي دخول المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وأثنت عائشة بوعنق على الجهود المثمرة التي بذلتها جمعية الصيادلة البحرينية وكافة أعضاء الجمعية في تعزيز الفهم لطبيعة بعض الهرمونات والمركبات الدوائية التي يؤدي سوء استخدامها لمخاطر ومضاعفات تهدد حياة مستخدميها بشكل مباشر.

ومن جهتها أكدت رئيس قسم الصيدلة بمجمع السلمانية الطبي وعضو جمعية الصيادلة البحرينية رحاب النعيمي على دور هذه الفعالية في توعية الشباب بمخاطر استخدام الهرمونات من غير وصفات وارشادات طبية من قبل الاطباء والمختصين ، مشيرة الى ان الفعالية التي يشارك بها عدد من الرياضيين من ذوي الاختصاص من الاندية الرياضية ومدربي كمال الاجسام تسعى الى بث الوعي حول فهم طبيعة هرمون النمو وتأثيراته الصحية مع تكثيف الجهود نحو منع الشباب من عدم الانجراف وراء مغريات قد تكون حقيقية ولكنها تكلف بعض الشباب صحتهم وحياتهم.

وأضافت النعيمي بأن الفعالية التي تستمر على مدى 3 أيام بمجمع السيتي سنتر توجه الشباب الى المفاهيم الصحيحة في عملية البناء العضلي الصحية ذات النتائج السريعة والتي ترتكز على اتباع النظام التدريبي الآمن والمناسب الى جانب التغذية السليمة والراحة البدنية التي لها دور في اعادة بناء وترميم الانسجة والالياف العضلية.

هذا وقد قامت وكيل وزارة الصحة خلال الفعالية بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين من الرياضيين.