مجلس الشروقي يستقبل السفيرين السعودي والمغربي والشيخ إبراهيم المريخي
الحد – محرر الشئون المحلية
نظم مجلس آل الشروقي بمنطقة الحد برنامجا حافلا لشهر رمضان الكريم لاستقبال ضيوفه من كافة شرائح المجتمع البحريني، وبطوائفه المختلفة ومن ممثلي البعثات الدبلوماسية السفراء الأكارم للدول العربية والشقيقة ولفضيلة العلماء الأجلاء للحديث عن فضل الشهر الكريم والتذكير بأهمية التواصل في شهر رمضان الكريم، للاستفادة من نفحاته الروحية في تقوية الإيمان والأبدان.
وقال مسؤول برامج المجلس جاسم الشروقي "دأبنا في كل عام على استقبال ضيوفنا الأكارم سيرا على عادة الآباء والأجداد، وتأسيا بقيادتنا السياسية في التواصل مع المواطنين في البحرين بمختلف مذاهبهم ومشاربهم تعضيدا لوحدة الشعب البحريني في تكاتفه وتآخيه وتواصيه بالخير والمحبة والتواصل الاجتماعي بما يقوي من النسيج الوطني"، مضيفاً "المجلس يرتبط بعلاقات وطيدة مع كل مكونات المجتمع البحريني، ومن الطوائف الدينية المسيحية واليهودية، ومع المتصوفة ومع السنة والشيعة، ومع كل أصحاب المعتقدات السياسية والفكرية في البلاد باعتبارهم شركاء في الوطن، وأخوة في الإنسانية، وأن البحرين حقيقة في الواقع هي بلد التسامح والتعايش والمحبة والألفة جميعنا نعمل من أجل نهضتها وتطورها وحفظ أمنها واستقرارها".
وأوضح الشروقي "أن المجلس استضاف الأسبوع الماضي الشيخ إبراهيم خليل المريخي الذي تحدث عن هذا الشهر الكريم والنفحات التي يشملها للصائمين والبركات الروحية التي تعطر لياليه المباركة، وأهمية تجديد العهد فيه معه سبحانه وتعالى، والاعتصام بحبله المتين، والتزود فيه بالتقوى إلى أقصى حد ممكن حتى يخرج منه الصائم وهو أكثر قربا من الله، وأكثر عبادة وصلاحا في المجتمع".
وتابع الشروقي: "كما استضفنا مساء الخميس (16 يونيو/ حزيران 2016) كلا من سفير المملكة العربية السعودية لدى البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، وسفير المملكة المغربية في البحرين أحمد رشيد خطابي، بحضور الوجيه يوسف وشقيقه عبدالله الشروقي وأشقاءه. وقد تبادل الحضور الأحاديث الودية وما يربط بين كل من البحرين والسعودية والمغرب من علاقات التاريخ والمحبة والتعاون والتكاتف على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وما تتميز به الامر الذي يفسر علاقات التواصل بين قيادة وشعوب هذه الدول الشقيقة.
وأشاد السُفراء بما وجدوه بمجلس الشروقي في منطقة الحِد، مشيرين إلى سمة التواصل التي تكاد تكون من أبرز السمات الحضارية لهذه المملكة العريقة، مشيدين بنهج القيادة السياسية في ترسيخها للتواصل مع المواطنين باعتبارها سنة حميدة حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف.