العدد 5032 بتاريخ 16-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


لقاء النمسا فرصة رونالدو والبرتغال لتحسين الصورة

باريس - د ب أ

ربما توج نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم أكثر من مرة كما حقق العديد من الألقاب والأرقام القياسية على مدار مسيرته مع الأندية ، ولكن رصيده مع المنتخب البرتغالي في البطولات الكبيرة ما زال عند الصفر.

وقبل بداية مشاركة الفريق الحالية في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا ، ثارت العديد من التوقعات والتكهنات كالمعتاد بشأن ما يمكن أن يقدمه رونالدو في هذه البطولة التي قد تصبح الأخيرة له مع المنتخب البرتغالي أو قد تكون البطولة الأخيرة له على المستوى الأوروبي مع إمكانية مشاركة اللاعب في كأس العالم 2018 في حال تأهل فريقه.

ولكن بداية مسيرة الفريق في البطولة لم تكن على ما يرام حيث سقط في فخ التعادل 1 / 1 مع نظيره الأيسلندي الذي يخوض البطولة للمرة الأولى.

وأثار هذا التعادل التساؤلات بشأن مصير الفريق البرتغالي في البطولة الحالية حيث يحتاج رونالدو إلى أن يثبت مكانته الهائلة كملك في عالم كرة القدم وأن يقدم مع زملائه أداء راقيا غدا السبت على استاد "بارك دو برنس" في فرنسا عندما يلتقي المنتخب النمساوي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة علما بأن المنتخب النمساوي يئن أيضا من آثار الهزيمة صفر / 2 أمام نظيره المجري في الجولة الأولى من مباريات المجموعة.

ورغم عشرات الملايين من المتابعين له على موقع "فيسبوك للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت ، لم يترك رونالدو لنفسه صديقا بعد مباراة أيسلندا حيث ستكون مباراة أيسلندا بمثابة طوق النجاة ووسيلة الدفاع عن نفسه.

ولم يقدم رونالدو في مباراة أيسلندا سوى تسديدتين من ركلتين حرتين في الحائط البشري الدفاعي.

كما غادر اللاعب الملعب دون مصافحة لاعبي المنتخب الأيسلندي ثم أعرب عن شكواه من الفريق المنافس.

وكان رونالدو بعيدا عن مستواه المعهود وساهم في إهدار الفرص التي سنحت لفريقه رغم أن الفريق كان الأكثر سيطرة على مجريات اللعب في المباراة. وتوج رونالدو الفرص التي أهدرها خلال المباراة بضربة رأس قبل نهاية اللقاء.

ويحظى رونالدو 31/ عاما/ برقم قياسي من المتابعين عبر "فيسبوك" ؛ حيث يبلغ عددهم 112 مليون متابع وهو ما يضاهي 400 مرة عدد سكان أيسلندا التي يبلغ تعدادها نحو 300 ألف نسمة.

ولكن رونالدو ورفاقه فشلوا في تحقيق الفوز على المنتخب الأيسلندي لتكون مهمة الفريق في غاية الصعوبة أمام النمسا غدا حيث يخوض المنتخب البرتغالي المباراة تحت ضغوط هائلة.

وقال رونالدو : "المواجهة مع النمسا ستكون مباراة يحاول المنتخب البرتغالي الفوز بها في مواجهة فريق جيد. يجب أن نستغل الفرص التي تتاح لنا. أثق بأن الأمور ستتحسن".

وقال رونالدو إن العديد من لاعبي المنتخب البرتغالي كانوا يخوضون مباراتهم الأولى في البطولات الكبيرة وذلك في المباراة أمام أيسلندا.

وأكد أن منتخبات أخرى ، مثل أسبانيا حاملة اللقب وفرنسا صاحبة الأرض ، واجهت صعوبات في المباريات الأولى لها ولكنها حققت الفوز".

ووصف ناني ، الذي سجل هدف البرتغال في مرمى أيسلندا ، التعادل في المباراة الأولى بأنه "إشارة لنا بأننا يجب أن نفوز بالمباراتين التاليتين".

وقد يحتاج رونالدو نفسه إلى إعادة التفكير في سلوكياته وتصريحاته بعدما قلل من شأن المنتخب الأيسلندي بعد المباراة ، وقال إن الفريق الأيسلندي قدم "عقلية محدودة" بالدفاع.

وأضاف : "اعتقدت أنهم فازوا بكأس أوروبا من طريقة تهنئتهم (لبعضهم البعض). كان امرا لا يصدق".

وتسببت هذه التصريحات في صدمة عنيفة بوسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي ، ولكن فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي انبرى في الدفاع عن اللاعب.

وقال سانتوس : "لا يجب التوقف كثيرا عند هذه التصريحات التي تعقب أي مباراة. يكون اللاعبون في حالة غضب واهتياج ويعبرون أحيانا عن آرائهم".

وسبق لرونالدو أن اقترب كثيرا من لقبه الأول مع المنتخب البرتغالي عندما وصل مع الفريق إلى نهائي يورو 2004 بالبرتغال لكنه خسر النهائي في لشبونة أمام المنتخب اليوناني.

وبلغ المنتخب البرتغالي دور الثمانية في نسخة 2008 ثم المربع الذهبي في نسخو 2012 وكذلك المربع الذهبي في كأس العالم 2006 بألمانيا ، ولكن رونالدو ظل بلا إنجاز مع الفريق مثلما حدث بالضبط مع نجوم الأجيال السابقة للكرة البرتغالية مثل لويس فيجو والأسطورة إيزيبيو.

وظهر رونالدو في مباراة أيسلندا بأقل من مستواه المعهود مثلما كان بالضبط في نهائي دوري أبطال أوروبا في 28 أيار/مايو الماضي رغم أنه سجل ركلة الترجيح الحاسمة ليساهم في الفوز على أتلتيكو مدريد وحصد ريال مدريد للقبه الحادي عشر في البطولة.

ولم يكن رونالدو لائقا تماما في أواخر الموسم المنقضي ولكن هذا لن يترك أثرا على مصير مشاركته في مباراة النمسا غدا حيث لا يزال رونالدو هو القائد للمنتخب البرتغالي بلا منازع.

ويأمل رونالدو في الاحتفال خلال مباراة النمسا وتحقيق الفوز ليتزامن مع انفراده بالرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي يخوضها أي لاعب مع المنتخب البرتغالي حيث يقتسم رونالدو مع النجم السابق فيجو هذا الرقم حاليا برصيد 127 مباراة لكل منهما.

وقال سيدريك سواريز مدافع المنتخب البرتغالي : "رونالدو نموذج رائع كل يوم. يقدم النصيحة للجميع ، ويعتني دائما بالفريق".



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | للتصحيح 4:12 ص عذرا سيدي لتصحيح الفقره الأولى من الخبر أعلاه، ليس فقط انجازه مع المنتخب الأول صفر ،،، بل من ارتدى فانيلة البرتغال من فئة البراعم والأشبال والناشئين والشباب والأول كلها صفر × صفر !! بل كان المنتخب البرتغالي قبل عهده من أفضل المنتخبات الأوروبيه. رد على تعليق