المعارضة الفنزويلية تسعى لاجراء الاستفتاء بحلول تشرين الثاني/نوفمبر
كراكاس – أ ف ب
اعلنت المعارضة الفنزويلية أمس الخميس (16 يونيو / حزيران 2016) انها استحدثت آلية لتسريع اجراءات التحقق من صحة تواقيع المطالبين بإجراء استفتاء على عزل الرئيس نيكولاس مادورو، مشيرة إلى ان هذه الالية تجعل تنظيم الاستفتاء ممكنا بحلول تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال القيادي المعارض كارلوس اوكاريز مؤتمر صحافي ان المعارضة انشأت موقعا الكترونيا يشرح بالتفصيل وبالخرائط المراكز ال128 التي حددها المجلس الوطني الانتخابي للموقعين كي يذهبوا للتحقق من صحة تواقيعهم.
واضاف ان المعارضة ستضع ايضا في تصرف الموقعين عربات مخصصة لنقلهم الى هذه المراكز التي تضم 300 ماكينة بيومترية للتحقق من بصمات الموقعين.
وبعد انتظار استمر شهرا، صدق المجلس الوطني الانتخابي الاسبوع الماضي على 1،3 مليون توقيع من اصل 1،8 مليون، فيما تحتاج المرحلة الاولى من الاستفتاء الى 200 الف توقيع.
واعلنت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي تيبيساي لوسينال بعد ذلك، ان التحقق من صحة التواقيع سيحصل من 20 الى 24 حزيران/يونيو، مهددة في الآن نفسه بوقف كل شيء اذا ما حصلت اعمال عنف.
ويواجه الرئيس الفنزويلي الذي تراجعت شعبيته، منذ اشهر معارضة تزداد حدة وتسعى بعد هيمنتها على البرلمان، الى دفعه الى الرحيل قبل انتهاء ولايته.
وبين 20 و24 حزيران/يونيو يفترض ان يتوجه كل الذين وقعوا طلب اجراء الاستفتاء، الى 24 مقرا للمجلس الوطني الانتخابي من اجل وضع بصماتهم. ويقع بعض هذه المكاتب في مناطق بعيدة عن اماكن اقامة عدد من هؤلاء الناخبين.
وتوقيت اجراء الاستفتاء مصيري في فنزويلا. فاذا جرى بحلول 10 كانون الثاني/يناير 2017 ونجح يمكن ان يؤدي الى انتخابات جديدة، والا سيقتصر الامر على حلول نائب الرئيس مكان مادورو حتى انتهاء الولاية الرئاسية في 2019، وهو ما لا تريده المعارضة.