العدد 5031 بتاريخ 15-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


فريق "Vanguards" البحريني يفوز بالمركز الأول بالنهائيات العربية لكأس التخيل 2016

الوسط - محرر منوعات

احتفت مايكروسوفت البحرين و "تمكين" بفريق Vanguards الفائز في النهائيات العربية لمسابقة كأس التخيل 2016 والتي أقيمت في القاهرة من 27 إلى 29 مايو 2016. وفاز في الدورة الثالثة من النهائيات العربية فريق فانجاردز Vanguards من البحرين عن فئة الألعاب، وستتوجه الفرق الفائزة إلى سياتل لتمثيل العالم العربي في النهائيات العالمية لمسابقة كأس التخيل بدورتها 14 خلال يوليو القادم.

وقد شارك فريق Vanguards بالنهائيات العربية بعد فوزه بنهائيات البحرين عن فئة الألعاب، وتنافس في القاهرة مع 11 فريق من مختلف الدول العربية (الجزائر، مصر، الأردن، الكويت، لبنان، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة).

وهنأ حمد الساعي، مدير القطاع الحكومي والتعليم في مايكروسوفت البحرين فريق Vanguards على إنجازهم وقال "لقد شهدت النهائيات العربية مشاركة فرق قوية من مختلف الدول مما خلق توازن حقيقي بين القدرات التقنية وإمكانية تنفيذ المشروع وتحويله إلى نموذج عمل." وأضاف "نحن سعداء برؤية فريق Vanguards يتألق باستخدام منصات مايكروسوفت لبناء الحلول التي تمكن الأشخاص من تحقيق المزيد من خلال التكنولوجيا، فجودة المشاريع التي قدمها Vanguards في الدورة الماضية وهذه الدورة تتمتع بميزات نوعية ويمكن أن تكون بداية لشركات لديها القدرة على المساهمة في ازدهار مستقبل المملكة". وأشاد الساعي بالأداء المتميز لفريق  Vanguards خلال جولات المسابقة المختلفة وشجعهم على توطيد روح الفريق لتحقيق المزيد في النهائيات العالمية.

وشهدت النهائيات العربية لمسابقة كأس التخيل 2016 مشاركة حوالي 150 طالبا من 37 فريقا، يمثلون 13 دولة عربية، وكان هذا تتويجا لسلسلة طويلة من المسابقات لعدة أشهر على المستوى الوطني جمعت بين ألمع العقول الشابة من مختلف أنحاء العالم العربي لتسلط الضوء على قوة الابتكار. ومن شروط المسابقة أن يتم تكوين فريق يصل إلى أربعة طلاب / طالبات لطرح مشروع تكنولوجي مبتكر بأكمله وهو: ابتكار الفكرة ووضع خطة إنشاء للمشروع وعرضه على هيئة الحكام في الدور نصف النهائي. وقد تم تقييمهم وفق معايير تشمل المفهوم، والتنفيذ، واستخدام التكنولوجيا، ومدى استجابته لشروط فئة المسابقة المختارة وجدوى المشروع.

ومن جهتها قالت مدير التسويق والاتصال في تمكين هالة سليمان" تولي تمكين أهمية كبرى لتمكين الشباب البحريني خلال مختلف مراحل تطورهم بهدف إحداث فرق في القطاع الخاص والتأثير إيجابًيا في الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين. وقد وفّرت شراكتنا الطويلة مع مسابقة مايكروسوفت كأس التخيل فرص مبتكرة للتواصل مع الشباب وتنمية مهارات ريادة الاعمال." وأثنت سليمان على جهود فريق Vanguards خلال المسابقة بمختلف جولاتها الوطنية في مملكة البحرين والعربية في القاهرة متمنية لهم كل التوفيق في النهائيات العالمية في سياتل.

وتضمنت النهائيات العربية من مسابقة كأس التخيل فعالية القيادة النسائية #MakeWhatsNext، والتي تأتي انطلاقا من التزام مايكروسوفت بتمكين المرأة في مجال التكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وقد استضافت الفعالية الضوء بعض القيادات النسائية الناجحة ممن يعتبرن قدوة للشابات والشباب في جميع أنحاء المنطقة العربية ليشاركن تجربتهن مع جمهور الطلاب والمدعويين.

ومشروع Apollo X الذي قدمه فريق Vanguards هو لعبة رعب تأخذ اللاعب في تجربة مميزة باستخدام التكنولوجيا وعلم الأحياء. وباستخدام تقنيات الواقع الافتراضي وقياس المؤشرات الحيوية، تقدم Apollo X للمستخدم تجربة لعب فريدة من نوعها حيث يختلف مستوى التشويق فيها بحسب مستويات الإجهاد ونبض قلب اللاعب. كما تشجع Apollo X اللاعبين على العمل الجماعي والتحكم بمشاعرهم بينما يتمتعون بتجربة لعب مشوقة. واستخدم فريق Vanguards عددا من تقنيات مايكروسوفت منها منصة ويندوز العالمية للألعاب وتطبيقات هواتف ويندوز 10 للألعاب ومايكروسوفت باند 2 (Band 2).

ويتألف فريق Vanguards من جامعة بوليتكنك البحرين من محمود سعيد السرحاني ونوف فؤاد عبدالله، ويشرف على الفريق كريستوس جاتزولس. وعبّر عضوا الفريق، نوف ومحمود‘ عن فرحتهم بالتأهل للنهائيات العالمية وفرصة التنافس في سياتل، وقالوا "نحن متحمسون جدا للفوز بالنهائيات العربية ونتطلع قدما للسفر إلى سياتل والتنافس على المستوى العالمي واكتساب خبرات ومهارات جديدة. لقد رفعنا اسم بلدنا عاليا والآن سنعمل جهدنا لجعل الوطن العربي فخور بنا".

وختم الساعي قائلا "تأتي مسابقة كأس التخيل كجزء من مهمة مايكروسوفت لتمكين كل فرد وكل مؤسسة لتحقيق المزيد." وأكد التزام مايكروسوفت تجاه مملكة البحرين للعمل على تحسين التعليم وتطوير المهارات. "وكجزء من رؤيتنا، نلتزم بمساعدة الطلاب لخلق ومشاركة وتوفير الموارد والخبرات اللازمة لهم للإبداع والبناء والتعاون والبحث والتحليل من خلال طرق جديدة وفعاليات مثل كأس التخيل".

 

 




أضف تعليق