العدد 5031 بتاريخ 15-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


هدايا المعتمرين تنعش أسواق مكة.. والمصاحف تتصدر

الوسط – محرر المنوعات

تكتظ أسواق مكة المكرمة بالسعودية في ليالي شهر رمضان المبارك بالمتسوقين من المعتمرين وزوار بيت الله الحرام، باعتبار الشهر أهم المواسم التي ينتظرها أصحاب المحلات التجارية كافة، وخاصة منافذ بيع الهدايا التي تشهد إقبالا كبيرا زادت على إثرها حركة البيع بنسبة لا تقل عن 80 % مقارنة بالأيام العادية ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الخميس (16 يونيو / حزيران 2016).

وفي جولة «عكاظ» على أسواق الهدايا، تحدث عدد من المعتمرين عن الأسواق وما تحويه من هدايا مميزة. في البدء يقول الحاج عبدالسلام بن حسّون من الجزائر (58 سنة): يعد اختيار الهدايا في مكة المكرمة فرصة ممتعة يسعى إليها كل معتمر، ليذكر الأهل والأقارب بهدية من الأراضي المقدسة، مشيرا إلى أن الأسعار مغرية وفي متناول الجميع، إذ أن كثرة المحلات بالمنطقة المركزية ساهم في استقرار الأسعار بين كافة التجار. لافتا إلى أن الهدايا الأكثر قبولا هي المصاحف الشريفة، وتسجيلات قراءات المسجد الحرام والسجاد والخواتم الذهبية والسبح.

ومن سلطنة عمان أوضح الشابان جمعة البلوشي ومهند سالم أنهما يحرصان على شراء المصاحف الشريفة من مكة المكرمة وتقديمها كأغلى هدية للوالدين، مؤكدين أن اقتناء مصحف شريف من البقاع المقدسة لا تضاهية هدية مهما كانت قيمتها، لافتين إلى أن الأسعار معتدلة، ومقاربة إلى حد كبير لمثيلاتها في المدينة المنورة، خصوصا أنهم ينوون شراء ساعات يد وخواتم فضة وبعض السجاد والسبح.

أما محمد القضاة من الأردن فيفضل (الدشداشة) الملونة، لتقديمها هدايا لأهله من هذا البلد المبارك، مشيرا إلى أنه حرص على اختيار اثنتين منها لوالده وشقيقه الأكبر، فيما تلقى في وقت سابق من أحد أصدقائه سجادة صلاة كهدية، يحرص على أن يقتني مثلها الآن لتكون هدية تذكارية من الأراضي المقدسة لعدد من الأصدقاء في الأردن، كما أنه ينوي شراء لعب الأطفال المميزة، إضافة لعدد من السبح.

في المقابل، أشار العم حاسن الحربي صاحب أحد محلات الهدايا بالمنطقة المركزية إلى أنه يعمل في هذه المهنة منذ أكثر من 20 عاما، لافتا إلى حرص الحاج والمعتمر والزائر على شراء بعض المكسرات التقليدية كالحمص والحلويات الشامية الملونة، وكذلك الأواني والكاسات النحاسية وهي ما تعرف باسم (التوتوه) ذات النقوش، إلى جانب سجاد الصلاة والسبح.

وأبان أن نشاطا تجاريا تشهده أسواق الهدايا، تزداد تدريجيا مع بداية الشهر الكريم، حتى نهايته، إذ ترتفع نسبة المبيعات إلى 80 % مقارنة بأشهر السنة، معتبرا الشهر الفضيل الموسم الحقيقي لسوق الهدايا.



أضف تعليق