روبوتات تودع الأمتعة وتصف المركبات في المطار
الوسط - محرر تكنو
الروبوتات باتت حقيقة واقعة، وليست مجرد ضرب من الخيال. إنها موجودة وتتمتع بجميع الخصال التي تتمناها في أعز أصدقائك، ودودين، وخدومين، وفعالين، وليسوا مخيفين كما يتصور البعض، بحسب تقرير نشره أخيراً موقع كوندية ناست ترافيلر، الذي لخص الأعمال التي يمكنها أن تجعل تجربة سفرك أكثر سهولة ويسرا، بحسب تقرير لموقع صحيفة "البيان" الاماراتية اليوم الاربعاء (15 يونيو / حزيران 2016).
دع مهمة إيداع حقائبك للروبوتات: إذا كنت ممن يضيقون ذرعاً بالوقوف في صفوف طويلة، في وسعك تسليم حقائبك إلى «ليو» الرجل الآلي الذي سيتولى بنفسه مهمة إيصال حقائبك إلى قسم الأمتعة، وكل ما عليك مسح بطاقة الصعود، ووضع الملصقات على حقائبك، وإيداعها في حجيرة أمتعة الروبوت المأمونة. وإن سولت لك نفسك أن تشك بأن وضع أمتعتك الثمينة في عهدة «ليو» ليست في غير محلها، دع عنك ذاك، فالحجيرة آمنة تماماً ولا يمكن فتحها إلا من قبل موظف مختص، وبعد تسليمه حقائبك يذهب مباشرة على قسم الأمتعة بحيث تصل إلى الطائرة الصحيحة.
الأجمل من ذلك أن «ليو» الذي سمي باسم ليوناردو دافنتشي، يمكنه حمل حقيبتين بوزن 70 رطلاً.
صف المركبات
أما صف مركبتك في المطار فهي أكثر متعة وإثارة. ففي مطار دوسلدورف تم تركيب روبوت يدعى «راي» ليعمل بمثابة عامل صف المركبات. فلا داعي للبحث عن مركبتك وسط زحام شديد، أو تسليم مفاتيحها لأحد عمال صف المركبات.
كل ما عليك هو الدخول على إحدى كبائن «نقل المستقبل» وهناك يتم مسح المركبة لتحديد مقاساتها، وتصويرها، ثم ركنها بواسطة ما يشبه رافعة شوكية ضخمة، يطلق عليها «راي».
خدمة فندقية
لا داعي لاستخدام بطاقات «يرجى عدم الإزعاج» في الفنادق بعد الآن. ففي سليكون فالي، تم توزيع روبوتات في الفنادق لتسليم وجبات الطعام، ومستلزمات التنظيف، الأمر الذي يعني أن بابك لن يقرع، أو أنك لن تفاجأ في وضع محرج من عمال الفندق.
ففي فندق كروان بلازا سان خوزيه- سليكون فالي، هناك روبوت طوله ثلاثة أقدام يدعي «داش» ينتظر خارج الفندق. ويقول ستيف كازنز، الرئيس التنفيذي لسافيوك، شركة تصنيع الروبوتات الناشئة التي زودت الفندق بالروبوت: إن الزمن الآن هو زمن الروبوتات.