العدد 5029 بتاريخ 13-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


خبراء: بيونغ يانغ قد تكون صنعت أكثر من 21 قنبلة نووية

سيئول - أ ف ب

اعتبر مركز أبحاث أميركي أن كوريا الشمالية قد تكون صنعت ست قنابل نووية أو أكثر في الاشهر الـ 18 الماضية ما يمكن أن يرفع ترسانتها إلى 21 قنبلة نووية على الأقل.

وركز معهد العلوم والأمن الدولي الذي يوجد مقره في واشنطن تقديراته على تقييم كمية البلوتونيوم العسكري واليورانيوم العالي التخصيب التي قد تكون انتجتها كوريا الشمالية في مجمع يونغبيون النووي شمال بيونغ يانغ.

واستناداً إلى تحليل صور الأقمار الاصطناعية، أعلن الامين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو الاسبوع الماضي انه يبدو ان بيونغ يانغ أعادت تشغيل مصنع يونغبيون المستخدم لمعالجة البلوتونيوم بهدف تصنيع أسلحة نووية.

وفي نهاية 2014 قدر المعهد عدد القنابل النووية الكورية الشمالية بما بين 10 و 16. ومنذ ذلك الحين، صنعت كوريا الشمالية ما بين اربع وست قنابل ما يرفع ترسانتها الاجمالية الى ما بين 13 و 21 او اكثر كما قدر المعهد مساء أمس (الثلثاء). وهذه الحسابات تأخذ في الاعتبار القنبلة التي قامت بيونغ يانغ بتجربتها في 6 يناير/ كانون الثاني.

وهذه التقديرات تستثني ما يمكن أن يزوده مصنع تخصيب ثان قد تكون بنته بيونغ يانغ لإنتاج يورانيوم عسكري.

وأعلن أمانو الأسبوع الماضي ان "المؤشرات التي حصلنا علينا تدل على انشطة مرتبطة بالمفاعل بقوة 5 ميغاواط وتوسيع البنى التحتية للتخصيب وانشطة مرتبطة بمعالجة البلوتونيوم" في مجمع يونغبيون ما يؤكد تحاليل اخرى مماثلة اعلن عنها خبراء اميركيون.

واضاف امانو خلال مؤتمر صحافي في فيينا "لكن بما انه ليس لدينا خبراء على الارض، نكتفي بمراقبة صور الاقمار الاصطناعية".

وبين المؤشرات على انشطة رصدت في يونغبيون "تحركات آليات وبخار والتخلص من مياه ساخنة ونقل مواد".

وكان المفاعل بقوة 5 ميغاواط اغلق في 2007 في اطار اتفاق ينص على نزع للأسلحة مقابل مساعدات غذائية. لكن كوريا الشمالية بدأت اعمال تجديده بعد تجربتها النووية الثالثة في 2013.

في يناير/ كانون الثاني اعتبر باحثو معهد العلوم والامن الدولي الاميركي كذلك استنادا الى صور اقمار صناعية ان المفاعل لا يعمل بكامل قدرته.

في 6 فبراير/ كانون الثاني نفذت بيونغ يانغ تجربتها النووية الرابعة معلنة تفجير اول قنبلة هايدروجين، التي تفوق القنبلة الذرية العادية قوة. لكن الخبراء شككوا آنذاك بشدة في صحة الطبيعة المعلنة للقنبلة نظرا لضعف الطاقة المنبعثة منها.



أضف تعليق