العدد 5030 بتاريخ 14-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةثقافة
شارك:


قصة قصيرة... الّشهامة والطّفل المتسوّل

قصة قصيرة - عباس علي رضي

عباس علي رضي

ظلامٌ حالكٌ أحاطَ به، وسكونٌ أطبق على شفتيه... بحث عن الزاوية المعتمة في نفسه... وافترش الوحدة غطاءً له في منتصف الليل...جلس عند جدار متهالك لم يقه برد الشّتاء. فأغلق عينيه الملوّنتين بالضياع، وحبس جراحه، ثمّ غرق في بحر التفكير المتلاطم بمآسيه.

مدّ ذراعه ولوى عنقه على صخرة صمّاء لم ترأف به، والتحف السماء الملبدة بالغيوم، وصوت الريح الباردة تتأفف منه... يهزّ رأسه ثم يُطرقه... ومضى شاردًا بخياله: "لماذا لا أكون معهم!"... يُنصت لصوت خفي يهمس له من بعيد: "حاول مرة تلو الأخرى... وحاول أكثر وأكثر...".

شعوره لم يهدأ؛ بل ازداد في فراغ الفقر. فدار جدل ملتهب مع تلك الأسئلة التي تغيب في إغفاءة، وعلى رغم قصر اللحظة تنقضّ تهاجمه: "لماذا لا ترضى بذلك؟".

حاول عصر ذهنه واستجماع حواسه ليعرف الإجابة، التي ربما تثمر في قلبه مستقبلا ضائعاً... صوت الريح العاتية يشتد أعلى من صوت تفكير طفل في الخامسة من عمره، حكّ رأسه، فافترسته الحقيقة. فلم يجد مناصاً من أن يستمع للنغمة المتكررة كثيراً: "متسوّل".

نزف دموعه... بلَّل يديه المرتجفتين... فتراكم القهر في عقله، وأكل الضعف من فؤاده، وتعبّأّت روحه بالظلام، حينما تذكر تلك الوجوه المفترسة التي تحوطه؛ لتشبع رغبتها من جمال محياه الذي أفل نوره... وكلما حاول أن يستجديها بإلحاح صدقة يسدّ بها فوهة بطنه الخاوية؛ هاجمته تلك النوايا المتحجّرة، التي أيقنت بألَّا مفرّ من القدر إلاّ إليها!.

تصاعد الغبار من حوله، ونهض من شروده... أوغل في ماضيه المجهول... وغاص في دوامة تفكيره من جديد، وتخيّل صوت أبيه الذي لم يسمعه مذ كان جنيناً يخاطبه: "لا تصبح نسياً منسياً".

نفخ في رماد ذكرياته، وكبر حديثه الداخلي، وتاه في فكره... ضوء شحيح داخله تراءى له، وسار وحيداً للحظات، والأفكار والرؤى تتصارع في داخله ... زلقت فكرة به نحو تلك الظلال التي تحاول اصطياده في لحظة ضعف مريرة، لاحقته... وببراءة طفل أخذ يهرب ويهرب نحو مخرج يغير كل شيء في حياته، وأرهق نفسه دون جدوى.

سمع صرخة من بعيد، ولمح حشداً عنده، ورأى طفلاً يدس رأسه ضمن الرؤوس، وعيناه تخترقان الصفوف تخاطبه: "لا تمت مثلهم".

حملوه مسرعين للمستشفى، أخذه الطبيب باسطاً ذراعيه بانكسار ليداويه... ثمّ تردّد قليلاً... وقال: "من سيدفع علاج المتسوّل؟".

اختفى الجميع من حوله إلا ذلك الطفل الذي لم يستطيع فعل شيء سوى أن صرخ بألم باكياً... حينها جاء متسول أخذ الطفل ودفع الفاتورة ومضى.

حينها اكتشف لعبة مجتمع مادي تلطّخ بعار الشهوة، وقناع التعاطف... كتب بإصبعه في الهواء: "براءتي لن تتجرع التسوّل إلاّ من شهم عرف مرارتها".



أضف تعليق



التعليقات 62
زائر 1 | 1:03 ص قصة أكثر من رائعة تحكي ألما وغصة في عالم الدمى المتوحشة التي لا ترحم ألم طفل أعد لاختبار النفوس البشرية مع أننا من المفترض أن نعيش جيرانا في عالم واحد.. رد على تعليق
زائر 2 | 7:38 ص قصة قصيرة تحمل في طياتها سردا أدبيا متقنا رمشهدا اصويريا استطاع من خلاله السارد نقل الفكرة والمشاعر بأسلوب سلس مدهش. من أبدع اللحظات والقصص...
زائر 3 | 7:47 ص ماشاء الله رد على تعليق
زائر 4 | 7:51 ص قصة كأنها حقيقة رد على تعليق
زائر 6 | 11:54 ص من الذي دفع العلاج؟ ما السبب في مرضه؟ رد على تعليق
زائر 7 | 11:58 ص صراحة يعور القلب يا ليتني ما قريت القصة ماعدهم احساس يتيم وهالشكل يعاملونه وين الصندوق الخيري ناس تعبانة يا منتقم لكن ويش نهاية القصة نريد نعرف رد على تعليق
زائر 37 | 7:33 ص الصندوق الخيري يساعد من ويترك من، ولهذا السبب المجتمع متلطخ بالشهوة. صحيح قصة الصبي مؤلمة لأنه يتسم وفقير ومريض ويتسول وحاولوا اغتصابه أعتقد مافي مشكلة إلا وحلت عليه حتى بيتهم آيل للسقوط أحسن له يموت ويرتاح ماهي حياة بصراحة والمصيبة وحيد ما أحد يرأف بحاله ولا عايش في غابة الله يعينه
زائر 8 | 12:10 م اشلون ماعالجوه في المستشفى؟ اذا خاص ليش يودونه وما عندهم افلوس! رد على تعليق
زائر 9 | 1:00 م الصبي بيموت وانت تحاتي الفلوس الظاهر كان مريض ومن تكاليف العلاج صار فقير يتسول منهم وما ساعدوه والطبيب الذي في المستشفى يريد تكاليف العلاج لا يكون يشتغل بلاش والظاهر المستشفى الحكومي ما عندهم علاجه
زائر 10 | 1:50 م تذكرت الأديب المصري يوسف إدريس رائد القصة القصيرة قصة عجيبة وطريقة معالجة قضية الفقر واليتم والمرض والاغتصاب والمجتمع الفاسد قضايا كثيرة تحتاج تمعن حقا رائعة هذه القصة والله ابداع( نزف دموعه... بلَّل يديه المرتجفتين... فتراكم القهر في عقله، وأكل الضعف من فؤاده، وتعبّأّت روحه بالظلام، ) رد على تعليق
زائر 11 | 2:19 م العنوان قوي جدا متسول ولكن عنده شهامة لم يمد يده لأحد رغم حاجته للمساعدة يتيم ومريض وفقير وعمره خمس سنوات وتبين أن الناس هم الذين يتسولون ويحتاجون الشعور وهم اعظم من برد الشتاء وصلابة الحجر وظلام الليل مشكور على القصة رد على تعليق
زائر 12 | 6:43 م "لماذا لا أكون معهم!""حاول مرة تلو الأخرى... وحاول أكثر وأكثر..."."لا تصبح نسياً منسياً"."لا تمت مثلهم"."لماذا لا ترضى بذلك؟" "من سيدفع علاج المتسوّل؟".."براءتي لن تتجرع التسوّل إلاّ من شهم عرف مرارتها". هذه ألغاز تحتاج للتفسير رد على تعليق
زائر 13 | 7:49 ص "من سيدفع علاج المتسوّل؟"
يبدو أن الطبيب يقصد العلاج النفسي وليس العلاج البدني.
لأنه تسببوا بمعاناة الصبي اليتيم وعدم منحه الحب الذي يفتقده
زائر 14 | 8:02 ص "من سيدفع علاج المتسوّل؟".."براءتي لن تتجرع التسوّل إلاّ من شهم عرف مرارتها"
الصبي ليس يتيما والذي دفع هو أبوه لأنه عرف بمرضه لأن في القصة ما مكتوب أبوه مات إنما مجرد سمع صوت أ[وه في الخيال ويمكن لأن أبوه طلق زوجته ولما عرف بمرض ولدخ دفع المبلغ رد على تعليق
زائر 15 | 8:25 ص نفخ في رماد ذكرياته، وكبر حديثه الداخلي، وتاه في فكره...
فعلا يبدو أنه عانى مشكلة التعرض الجنسي للأطفال. ولما كبر وعمره خمس سنوات مازال يعاني. انتبهوا لأولادكم
زائر 16 | 9:21 ص أعجبني التعبير الوصفي في قمة الروعة والدقة
الوجوه المفترسة التي تحوطه؛ لتشبع رغبتها من جمال محياه الذي أفل نوره... رد على تعليق
زائر 18 | 9:36 ص وكلما حاول أن يستجديها بإلحاح صدقة يسدّ بها فوهة بطنه الخاوية؛ هاجمته تلك النوايا المتحجّرة، التي أيقنت بألَّا مفرّ من القدر إلاّ إليها!.
إذا حالته الشديدة بهذا الشكل وما ساعدوه يا بخلاء يا أنه معروف عنه قضية يخافون منها معقولة كلهم ماعندهم رحمة ولامجاعة أفريقيا أو أنهم أصلا هم محتاجين للمساعدة وكلهم فقراء رد على تعليق
زائر 20 | 5:48 م تستحق القراءة لأكثر من مرة وفالك طيب وتستاهل المليون والقصة وزنها ذهب رد على تعليق
زائر 21 | 4:46 ص رائعة تحاكي رواية البؤساء للكاتب فكتور هوجو والظلم الاجتماعي حقا لوحة فنية أدبية عن كرامة الإنسان وشهامته لا يمكن أن تهان بل تصان وإن لم يملك مالا أو معيلا أو صحة بل كل الملكيات وإن اتجه يهينها ويتسول فإنه سيضيع ويتوه القصة متكاملة ونقلت الشعور والفكرة الهادفة بأسلوب رصين رد على تعليق
زائر 22 | 5:31 ص عنوان القصة قوي وهادف و له دلالات فما بين الشهامة والطفولة في المجتمع المادي وبين صبي يتسول منهم المشاعر لا المال فالعنوان يجمع نقيضين أن الطفولة غنية بالشهامةوالعفة رغم احتياجه للمادة ولكنه يحافظ عليها وبالمقابل المجتمع بما يملك لايستطيع أن يعطي الطفولة الحب والحنان لدرجة أنهم وصلوا هم للتسول وربط الكاتب نهاية القصة عن الماديين الذين فضحوا أنفسهم بالعار والشهوة ولبسوا قناع التعاطف رد على تعليق
زائر 23 | 1:05 م أغلق عينيه الملوّنتين بالضياع،
ما قلّ ودل. قمة المتعة الأدبية رد على تعليق
زائر 24 | 4:34 م 1-"صوت تفكير طفل..."، التفكير ليس لديه صوت،فالتعبير ضعيف..ثانيا في السرد تكون العبارة مكثفة ومباشرة دون الحاجة للاسراف في اللغة الشعرية مما ادى الى ترهل في النص، فالسارد لا يحتاج للشرح او التبرير بقدر ما يحتاج الى نقل الحدث بتجرد، فلا داعى لعبارة"مجتمع مادي تلطخ بعار الشهوة". رد على تعليق
زائر 27 | 1:23 ص صوت تفكير طفل... أعجبني الاستخدام الإيحائي، عندما يفكر الإنسان حينها يتحدث مع نفسه كأنما تفكيره يخاطبه متحدثا معه أسلوب رائع. الطفل المتسول لم يدفع المبلغ ولم نقرأ ذلك في النص إنما شخص آخر. وشهوة جمع المال وعدم مساعدة المحتاج صفة مذمومة وسلبية واستخدمها السارد بتمكن وبالتوفيق له
زائر 28 | 1:33 ص أعتقد أن السارد أتقن الأسلوب المناسب حتما فالسرد خمسة أساليب فلا يحدث عندك التباس أو خلط، السرد أنواع منها أسلوب الكاميرا: كما يقول جيمس جويس James Joyce تسميته " العاكسين" ففي هذة الحالة مثلهم كمثل المراّة العاكسة التي قد تكون صافية وتعكس الخبرة المعقّدة او ان تكون مشوّشة وغير صافية
والأسلوب الثاني وهو المراقب ويكون عادة محايداً لا يتدخل بأحداث الرواية وانما كل الذي يقوم به هو مراقبة الاحداث وعرضها دونما أي تعليق . ونجد هذا النمط في رواية " توم جونز" للكاتب البريطاني هنري فيلديج.
زائر 29 | 1:44 ص هناك مجتمعان في النص السردي المطروح مجتمع المتسولين الذين لايرأف بحالهم إلا من خبر حالهم ومعاناتهم طبقة الكادحين المحرومين وأما المجتمع الثاني فمجتمع المرفه اقتصاديا الطبقة المرموقة من لاتبالي إلا بشهوة الثروة الملطخة على حساب آلام الفقراء إنهم أخذوا حقوق غيرهم ولما يسترد الفقير ماهو حق له فلا يعاب عليه استرداده من أولئك
زائر 30 | 1:56 ص لحظة التنوير: هي اللحظة التي يصبح فيها المجهول معلوما في القصة. للحدث مجموعة من الخصائص من شأنها أن تزيده قوة وتماسكاً كالتعبير عن نفوس الشخصيات، وحسن التوقيع والانتظام في حبكة شديدة الترابط وأن يكتسب صفة السببية والتلاحق. وأذا لم نعرف السبب فما الفائدة. ولهذا هناك سرد مقالي ونقل المشاهد بثلاث طرق السرد من خارج
زائر 25 | 4:42 م 2-اما في لحظة التنوير فقد دخل الكاتب في تناقض حسب اعتقادي، فكيف يسدد المتسول المبلغ وهو في الاصل قد تحصّل عليه من ذات المجتمع الملطخ بالشهوة. في حين ان عبارة"ملطخ بالشهوة" ليست واصفه للحال، فالشهوة ليست بالشئ السلبي على اطلاقها، فعلى الكاتب عدم الانجرار وراء العبارات الرنانة على حساب الاكثر متانة. رد على تعليق
زائر 32 | 2:22 ص تناولت الباحثة الاستاذة هيفاء الفريح أهم وظائف الوصف المؤثرة في المغامرة والخطاب كالزخرفة والتفسيرية والإيهام بالواقع
وأثبتت الدراسة خطأ النظرة الموروثة عن الوصف كونه عنصرا زائدا هدفه تزييني فقط وتقبل وتأويل المقاطع الوصفية التي تقطع على السرد تواصله تختلف من قارئ لآخر وأن عملية الوصف ليست محايدة بل تكشف عن ذاتية الواصف ومشاعره تجاه الموصوف ،
زائر 26 | 6:20 م ظلامٌ حالكٌ أحاطَ به + سكونٌ أطبق على شفتيه + جدار متهالك لم يقه برد الشّتاء
صخرة صمّاء لم ترأف به + صوت الريح الباردة تتأفف منه + الأسئلة التي تغيب في إغفاءة + قصر اللحظة تنقضّ تهاجمه
افترسته الحقيقة + تراكم القهر في عقله + أكل الضعف من فؤاده + تعبّأّت روحه بالظلام
= خيال يجسد المجردات ويصورها حسيا كأنها شخصيات يالقوة التشبيه حقا أدهشني كل ذلك المجاز رد على تعليق
زائر 31 | 2:02 ص ينظر: تقنيات السرد الروائي في ضوء المنهج البنيوي: 169.
يتكلم عن القصة القصيرة: بسبب كثافتها الشديدة واقترابها من لغة الشعر في أجواء تعبيرية ورمزية سواء على صعيد الجملة التي تنتج صورا ومجازات أو على صعيد الدلالة العامة التي تنتجها القصة كلها رد على تعليق
زائر 33 | 2:42 ص أعجبتني القصة المتميزة
قصته تشبه قصة سالي للكاتب الفرنسي ديجون بورنت رد على تعليق
زائر 34 | 2:47 ص قصة متميزة بالأحداث المتنامية وتوظيف رائع للسرد والقفلة مفاجئة محكمة وخاصة لحظة التنوير وتقنيات القصة متكاملة وللأمام وننتظر إبداعات الشباب والشكر للوسط أتاحت فرصة للطاقات الشبابية وللقراء المتعة رد على تعليق
زائر 35 | 4:36 ص لقد قرأت للكاتب اسماعيل الياسري مقولته: الخلط مابين التعبيرية والرمزية والعبث واللامعقول في نص واحد ، يمكن ان تؤدي الى ولادة نصوص رائعة وقوية اذا كان الكاتب ذو وعي وثقافة تامة بالمذاهب والاساليب الحديثة والعكس يمكن ان يقال.
الزائر 24 هو نفسه الزائر 25 في كلامه جزئية صحيحة ولكن هذه الجزئية ليست منطبقة على هذا النص الرائع
زائر 36 | 6:35 ص من أجمل ما قرأت
من القصص القصيرة الهادفة سرد وحدث و بيئة ومتن حكائي وقفلة محكمة نص مشوق يثير الشعور وينير الفكر ويجعل الإنسان ذو هدف رد على تعليق
زائر 38 | 10:56 ص ثمّ غرق في بحر التفكير المتلاطم بمآسيه ... طوفان نوح وصبر أيوب على بلاوه، يا فارج الهم والكرب والغم .. استهلال رائع في أولى عتبات النص مع ربط العنوان بالقفلة وأما اللحظة التنويرية فمفاجئة حيث أن الطبيب الذي يفترض أنه رمز الرحمة غرته المادة على حساب التزامه بقانون أبوقراط هذه حتما شريعة الغاب وبالطرف الآخر قمة الإنسانية يمثلها المتسول الذي أهين وفقد كرامته لكنه أبى إلا أن يساعد بالرغم من حاجته الماسة للمال إنه الإيثار رد على تعليق
زائر 40 | 9:24 م لقد قتلوه مرتين. القفلة مفاجئة ومعبرة ذات هدف
أخذه الطبيب باسطاً ذراعيه بانكسار ليداويه... ثمّ تردّد قليلاً... وقال: "من سيدفع علاج المتسوّل؟". رد على تعليق
زائر 41 | 4:45 ص كأن القاص يريد أن يقول: عندما يقوم البشر بأمر يشكل خطرا عليهم ودون مراعاة لعواقبه كأنهم مثل الطفل الذي يلعب في أمر خطير ودون علمه يبحث عن المتعة وثم تقع عليه مصيبة دون أن يشعر : (حينها اكتشف لعبة مجتمع مادي تلطّخ بعار الشهوة، وقناع التعاطف) رد على تعليق
زائر 42 | 10:02 ص جاء متسول؟من هو
دفع الفاتورة؟ ما النقصود بالفاتورة لأن الطبيب لم يعالج المريض
ماهو المرض الذي يعاني منه؟ بدني أم نفسي
سمع صرخة؟ من الذي صرخ ولماذا؟
أخذ الطفل؟ أي طفل منهم
هل الصبي تم علاجه أم لا؟ رد على تعليق
زائر 46 | 5:32 م سمع صرخة ورأى طفلاً يقول له لا تمت مثلهم يعني مثل بقية المتسولين من البرد
ذلك الطفل الذي لم يستطيع فعل شيء سوى أن صرخ فجاء متسول شهم يعرف مرارة التسول
ودفع وأخذ الطفل الذي كان يصرخ ويطمأنه لا تقلق لن يموت لأني دفعت والطبيب سيعالجه
زائر 43 | 11:23 ص أسئلة نقدية في صميم النص، تكشف عن خلل في السرد. رد على تعليق
زائر 45 | 5:07 م الشخصيات الواردة واضحة في القصة القصيرة التي لا تحتمل تفصيلات كالرواية لمن يفقه فن القص السردي ونقد المتن الحكائي والأسئلة لاعلاقة لها بالمغزى الحكائي، والخلل في القراءات السطحية.
1: البطل المتسول ذو الخمس سنوات الذي عانى من الفقر والمرض لبرودة الشتاء وهذا مرض بدني
* 2الثانية - : الطفل صاحب البطل صرخ ليساعد الناس صديقه البطل
* 3 الثالثة - الرجل المتسول: والد الطفل الصغير لبى طلب ابنه ودفع المبلغ.
* 4 الطبيب: الذي طالب بدفع مبلغ العلاج استلم المبلغ.
*5 الناس: الذين لم يساعدوا في الدفع.
زائر 47 | 7:02 ص قصة تتميز بالحبكة المتقنة والشخصيات الدرامية وتطورت الاحداث الأليمة وكانت صورة لمظاهر الحياة القاسية عندما تكون الطفولة محرومة في مجتمع الفقر من المشاعر كم نحتاح لمثل هذه السرديات الواقعية التي تذكر بأن الانسان مشاعر وإحساس قبل أن يكون بدنا رد على تعليق
زائر 48 | 8:50 ص القصة الناجحة، هي التي لا تحتاج الى تفسير وشرح من جهة الكاتب او غيره. فما ورد من تعليقات عن النص، أشبه ب" دليل المستخدم". اتمنى ان لا يحمل الكاتب هم الكتابه والنقد معاً رد على تعليق
زائر 51 | 9:57 ص مادامت تعليقات من جهة الكاتب أو من غيره تخدم النص نقدا وتطويرا فهو دليل للقاريء يعينه لفهم النصوص القصصية وكم تلك القصص التي كانت ذات مغزى عميق مثل كليلة ودمنة ولكنها عصية الفهم لاختلاف مستويات الادراك لدى القراء لهذا النقد دليل استخدام محبب إذا كان يفهم هذا المتسائل المعترض وإلا فلا ينفعه أكبر معجم ولاتفسير لاختلا الذائقة الفنية
زائر 52 | 10:57 ص أذكر كتاب الرافعي والعقاد في مساجلاتهما ونتج عنه كتاب السفود لعلنا نرى منكما ما يفيد لا كما سجالات الرياضة كل يؤيد فريقا على حساب الروح الرياضية ولذا أنصح الكتاب أن يقرؤا ردود القراء ليطوروا النصوص القادمة للأفضل ويتقبلوا الآراء خاصة ماتطرف حبا أو ناحية الأسفل وأخيرا سيبقى النص مهما كان الرأي فكم من نص ممنوع مرغوب وكم من نص اندثر ثم أحيى تراثه و تحياتي
زائر 49 | 9:24 ص حقا هي هادفة هذه السردية القصصية وماتعة مائزة تحيك للنفس شعورا بالمأساة الكبرى لمجتمع طغى بماديته فغرق فيها. حينما ترى طفلا جميل المحيا تبهت ابتسامته ويغدو نحيلا خاوي البطن بلا عطاء يتوسد السماء لحافا والريح تقض مضجعه بذكرياته الملونة بالأسى استمتعت بذلك الشعور وأعجبنى المغزى العميق ذو الدلالات وانسيابية سرد النص المتين هكذا تكون الروعة وهكذا هي القصة القصيرة لك التحية وللمشاركين معك الشكر والفضل للوسط مع أمل استمرار هذا الحدث الضخم رد على تعليق
زائر 50 | 9:32 ص قصة عجيبة ومؤثرة والأهم كيف يستطيع اليتيم المحروم أن يعيش في مثل هذه المجتمعات نسأل لهم العون ويسهل لهم الحياة الكريمة كي لايتسولوا المساعدة فإذ تفكك المجتمع فمصير هؤلاء وهم أطفال الانحراف واستغلالهم لما لايحمد عقباه رد على تعليق
زائر 53 | 4:36 م من أجمل القصص مع الشكر للكاتب ونتمنى التوفيق له والفوز بجدارة رد على تعليق
زائر 54 | 7:07 م هل ركب المتسول الصغير مع المنقذين في سيارة اسعاف ام ماذا، وكيف علم والد المتسول حتى يأتي للمشفى، من ابلغه،? فإذا" لوى عنقه على صخرة صماء" فإنه في الريف حيث المجتمعات التي لم تتلطخ بعار الشهوة بعد. فالقصة مبهمه من حيث مكان الحدث. رد على تعليق
زائر 55 | 4:31 ص المرضى وآلية نقلهم للمشفى تعتبر تفاصيل ثانوية لاتتكأ عليه النصوص السردية القصصية القصيرة
لايوجد في النص أن الطفل المتسول المريض قد حاء له والده للمشفى حتى تتساءل من أبلغه فالسؤال خاطيء. يوجد متسول دفع علاجه
أين ورد في القصة أن الأحداث جرت في الريف؟
الدراسات الاجتماعية لاتنفي أن يتلطخ بالشهوة المجتمع الريفي وكذلك المدني لأن سلوك الإنسان واحد ولمن الأحداث مختلفة.
زائر 56 | 6:06 ص ما اسم الشخص في القصة؟ المفروض نعرف اسمه لأن كيف قصة بدون اسم البطل؟ كلامي صحيح لولا؟ والرجاء تعلقون على كلامي. سواء المؤيد أو المعترض أو أي واحد. رمضان كريم والله يعودكم وجميع المشاركين والقراء
زائر 57 | 6:14 م لمح حشداً عنده للأسف ما من وراهم اي فايده حشر مع الناس عيد زيادة عدد بدال مايساعدونه يتفرجون قست القلوب
القصة روعة تستحق 10/8 رد على تعليق
زائر 58 | 11:13 م الكلام والتصفيق اوفر القصة كلش عادية .. ما تستاهل كل هالحجي! رد على تعليق
زائر 59 | 8:09 ص صحيح واجد الكلام ما ليه داعي اصلا استغربت من الكلام غير المواقعي
القصة أقل من عادية
زائر 60 | 8:22 ص فكرة القصة أقرب الى قصة الشهر المنصرم "هذيان" لكن هناك اراد الكاتب عكس معاناة الطبيب والمريض في آن واحد. اما هنا فكان على الكاتب تعميق حجم المعاناة بتنمية الحدث بأشياء صادِمة مفارقات، بدلا من المغالاة في الوصف بالصور والمجازات وحصر الحدث فقط في نظرة الطبيب ودفع النقود بواسطة شخص ظهر فجأة دون مبرر سردي. رد على تعليق
زائر 61 | 8:25 ص التي أيقنت بألَّا مفرّ من القدر إلاّ إليها
كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى وبالدعاء وتوكل على الله بدل التواكل والتكاسل والله لايضيع عبدالله واذا تعتمد على الناس ما بيحصل الانسان على شيء فيهم الحسود وفيهم من لايقدر على فعل شيء والانسان لاهو من القدرية ولاهو من الجبرية رد على تعليق
زائر 62 | 9:20 ص صراحة عجبتني القصة وقريبة من الواقعية في الدول الفقيرة
زائر 63 | 11:50 ص مسيرة موفقة لكاتب يستهل مشوار الكتابة الطويل والصعب في بلد لا تصلح الكتابة فيه مصدرًا للرزق رد على تعليق
زائر 66 | 3:24 م معك حق
زائر 64 | 5:25 م قصة جميلة لكن القفلة تحتاج الى تعديل لأنها تفسيرية من جهة و باهتة من جهة ثانية. كما هناك تكرار في النهاية كان بالامكان تفاديه" حينها جاء متسول أخذ طفلا .....
حينها اكتشف لعبة ....."
بالتوفيق رد على تعليق
زائر 65 | 1:26 م قصة جميلة لكن القفلة تحتاج الى تعديل لأنها تفسيرية من جهة و باهتة من جهة ثانية. كما هناك تكرار في النهاية كان بالامكان تفاديه" حينها جاء متسول أخذ طفلا ..... رد على تعليق
زائر 68 | 1:51 م الموضوع كان رائععاااا وجميلا رد على تعليق