المنظمة الدولية للهجرة: 43 ألف عراقي فروا من الفلوجة وسط الحصار
القاهرة – د ب أ
قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2016) إن 43 ألف شخص فروا من مدينة الفلوجة غربي العراق منذ أن بدأت القوات الحكومية هجوما لاستعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف "داعش" في منتصف مايو/ أيار الماضي.
وأوضحت المنظمة أن أكثر من 10 آلاف من أولئك الفارين، غادروا المدينة منذ يوم السبت وحتى أمس الاثنين.
في غضون ذلك، حذرت منظمة انسانية ناشطة في المنطقة من أن رحلة أولئك الفارين من المدينة "ما زالت مليئة بالمخاطر وغير آمنة للغاية."
وقال المجلس النرويجي للاجئين إن "آلاف" المدنيين لا يزالون محاصرين داخل المدينة، وإن مسلحين يمنعون البعض من الفرار من المنطقة.
وكانت اتهامات بأن الميليشيات الشيعية الموالية للحكومة قد قامت في بعض الحالات بتعذيب وقتل مدنيين فارين من المدينة التي يسكنها السنة، قد أثارت ردود فعل غاضبة في العراق.
وتعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي الأسبوع الماضي بمعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات وفقا للقانون.
كما قال مدنيون فارون من الفلوجة أيضا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنهم تعرضوا لنيران مدفعية أثناء الرحلة الخطيرة بين خطوط الحكومة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنه في حين استمر المدنيون في الفرار من الفلوجة، فقد عاد ما يقرب من 70 ألف نازح آخرين إلى ديارهم في مايو/ أيار، بما في ذلك 33 ألف شخص عادوا إلى أجزاء من محافظة الأنبار بعدما استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها.
وأضافت الوكالة الأممية أنه لا يزال هناك ما يقرب من 3.3 مليون نازح داخل العراق.