العدد 5029 بتاريخ 13-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


ألمانيا تعود إلى استاد دو فرانس بعد أحداث نوفمبر الإرهابية

باريس - د ب أ

 

يعود منتخب ألمانيا لكرة القدم بطل العالم إلى استاد دو فرانس يوم الخميس المقبل لخوض مباراته الثانية في بطولة أمم أوروبا (يورو 2016) أمام بولندا ويهدف للتخلص من ذكريات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وخاض منتخب ألمانيا مباراة ودية أمام نظيره الفرنسي يوم 13 نوفمبر عندما كان الملعب أحد أهداف الهجمات الإرهابية التي حدثت بباريس والتي أدت لوفاة 130 شخصا، مع قيام ثلاثة انتحاريين بتفجير أنفسهم خارج الملعب.

وبقي المنتخب الألماني، الذين كان عليه مغادرة فندق الإقامة صبيحة يوم المباراة بعد تهديد بوجود قنبلة، في الملعب طوال الليل ثم توجه مباشرة لمطار شارل دي جول القريب من الملعب لاستقلال طائرة العودة.

ولكن القضية استمرت لأربعة أيام أخرى بعد إلغاء مباراة ودية كان مقررا إقامتها أمام هولندا في مدينة هانوفر بسبب تهديدات إرهابية.

وناقش المدربون الألمان واللاعبون أحداث نوفمبر في أعقاب الهجوم، وقال اللاعبون اليوم الثلثاء أنهم يشعرون بالأمان ويركزون في كرة القدم.

وقال جيروم بواتينغ في مؤتمر صحافي عقد اليوم: "حاليا، هذه ليست القضية، نشعر بالأمان ونفكر في الرياضة".

واتفق معه في الرأي زميله المدافع شكودران موستافي الذي قال: "لدي أشياء أخرى في ذهني غير هذه الواقعة. نشعر بالأمان ونركز على الجانب الرياضي. لا يمكننا أن نؤثر على أي شيء أخر".

ولكن حارس المرمى مانويل نوير خالفهم في الرأي وقال: "إنها موجودة في الجزء الخلفي من الرأس".

وقال المدرب يواخيم لوف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قبل البطولة إنه لا يريد إثارة القضية في كل وقت".

وبعد كل هذا، تبحث ألمانيا عن فوزها الثاني في يورو 2016 بعد الفوز في المباراة الأولى 2/ صفر على أوكرانيا لتقترب خطوة أخرى نحو التأهل لدور الستة عشر في سعيها لضم لقب اليورو لكأس العالم الذي تحقق في العام 2014.

وقال بواتينغ: "من المهم أن نفوز في المباراة الثانية".

وعلى رغم أن موستافي ارتكب بعض الأخطاء الدفاعية لكنه سجل الهدف الأول للمنتخب الألماني أمام أوكرانيا يوم الأحد الماضي، وبالنظر لتاريخ تشكيلة لوف، لابد أنه سيلعب مرة أخرى يوم الخميس المقبل.



أضف تعليق