هولاند: حادث الاغتيال في مانانفيل يعتبر عملا إرهابياً
باريس - د ب أ
ذكر مصدر قضائي لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أن ارتباط منفذ هجوم في فرنسا الليلة قبل الماضية إلى تنظيم "داعش"، دفع إدارة مكافحة الارهاب التابعة لمكتب المدعي العام في باريس، إلى تولي قضية قُتل فيها قائد في الشرطة الفرنسية ورفيقته مساء أمس الإثنين (13 يونيو/ حزيران 2016).
وعقد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند اجتماعاً طارئاً في قصر الإليزيه، بعد الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في مانانفيل، على بعد نحو 50 كيلومترا غرب باريس. وقال هولاند عقب الاجتماع، إن حادث الاغتيال يعتبر عملاً إرهابياً.
وقُتل قائد الشرطة أثناء تهديده بسكين. كما عثر على رفيقته، التي تعمل في وزارة الداخلية، متوفاة داخل منزلهما. من جانبه، قال المتحدث باسم الوزارة بيير هنري برانديت، إن قوات الشرطة الخاصة قتلت المهاجم أيضاً.
وقال قصر الاليزيه، إنه قد تم العثور على ابن الضابط ورفيقته، البالغ من العمر ثلاث سنوات، داخل المنزل دون أن يمسه أي سوء.
وكانت فرنسا شهدت سلسلة من الهجمات الإرهابية ومحاولات شن هجمات إرهابية منذ مطلع عام 2015، عندما قام شقيقان يزعمان انتماءهما لـ "داعش"، بإطلاق النار على صحافيين في مجلة ساخرة. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قُتل 130 شخصا في هجمات منسقة في أنحاء باريس.