العدد 5028 بتاريخ 12-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير الخارجية يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة يانك كليمارك

الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة

 

استقبل وزير خارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مساء اليوم الاثنين (13 يونيو/ حزيران 2016)، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة نائب المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للسياسات والبرامج يانك كليمارك، بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، وذلك بمناسبة زيارته للبحرين للمشاركة في توقيع مذكرة التفاهم بين المجلس الأعلى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة للإعلان عن بدء الأعمال التحضيرية لإطلاق "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة" على الصعيد العالمي الذي أقيم برعاية قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

وخلال اللقاء، أشاد وزير الخارجية بجهود الأمم المتحدة في دعم مشاريع مملكة البحرين بما فيها إطلاق الجائزة العالمية لصاحبة السمو الملكي التي تعد إضافة حقيقية تعكس ما حققته مملكة البحرين من نجاحات وتقدم في وضع المرأة وتعزيز مكانتها على المستويين المحلي والعالمي.

كما تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين البحرين وهيئة الأمم المتحدة للمرأة من خلال ما تضطلع به الهيئة من دور كبير في دعم قضايا المرأة وحرصها على تعميم التجارب الرائدة لتحقيق الاستفادة القصوى لكل الدول، مؤكداً حرص مملكة البحرين على التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة في مجال التعاون الدولي.

من جانبه، أشاد يانك كليمارك بأهداف جائزة صاحبة السمو الملكي لتمكين المرأة على المستوى العالمي التي جاءت نتيجة للنجاحات التي حققتها الجائزة على المستوى الوطني بعد عشر سنوات من إطلاقها، مشيراً إلى ما تتمتع به المرأة البحرينية من حقوق وتكافؤ في الفرص سمح لها لتبوء مكانة متقدمة على الصعيد العالمي من خلال ما توليه قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة من اهتمام لدعم المرأة البحرينية.

يشار إلى أن المجلس الأعلى للمرأة قام بالتواصل مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لإطلاق الجائزة على المستوى العالمي تزامناً من مرور 10 أعوام على تدشين الجائزة على المستوى الوطني، ونجح في تكريسها كمعيار لتمكين المرأة ودعمها في مؤسسات القطاعين العام والخاص. وذلك لإتاحة المجال أمام مختلف دول العالم للاستفادة منها.



أضف تعليق