ماذا يقول المغردون عن المسلسلات الرمضانية؟
الوسط – محرر المنوعات
مع بداية شهر رمضان وبدء عرض المسلسلات، يحاول بعض المتابعين أن يشاهدوا حلقةً على الأقل من كُلّ مسلسل، حتى يتخذوا قرارًا بمتابعة أحدها، ومع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، يبدأ المستخدمون في مشاركة الآراء حولها، وما رأيهم بقصّتها المبدئيّة، كما ينشرون التعليقات عليها ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم الإثنين (13 يونيو / حزيران 2016).
هذا العام، ورغم انخفاض عدد المسلسلات الدراميّة المصرية، إلا أنّ بعضها استحوذ على تعليقات الناشطين منذ الحلقة الأولى، سلبياً وإيجابياً، وبالطبع كان كثيرون ينتظرون مسلسل "سقوط حر"، لرؤية الجديد الذي سيقدمه التعاون المستمر بين الفنانة المصريّة نيللي كريم والكاتبة مريم ناعوم.
وكانت أكثر التعليقات انتشاراً تُناقش فكرة أن نيللي لم تتحدث مطلقًا، ولم تُصدر أيّ ردود فعل، سوى في نهاية الحلقة الثانية بعبارة واحدة فقط.
وقال أحد مستخدمي تويتر، واسمه مصطفى "أنا عايز أطلع في حلقة في مسلسل متكلمش ولا كلمة وآخد فلوس زي نيللي كريم".
وكتبت فاطمة "مستنية نيللي كريم تنطق حلقتين ويوم ما تنطق تقول اسمها ومتكسر كمان والحلقة تخلص؟".
أما عن الحُزن في الدراما التي يُنتجها الثنائي، والتي كانت محطّ انتقاد بسبب التكرار فيه، فقالت إحدى المغردات: "كان واحشني اكتئاب مسلسل نيللي كريم".
فيما جذب مسلسل "الخروج" أيضاً انتباه المتابعين، بسبب سرعة الأحداث والتشويق والخيوط المتشابكة، بالرغم من أنّه لم يلقَ الكثير من التغطية الإعلاميّة قبل بدء عرضه، وشغلت الرسالة التي حملها في بدايته، وهي "2*1=0"، المتابعين، فعلّقوا عليها على مواقع التواصل، وناقشوا ما يُمكن أن يكون معناها، فيما ينتظر هؤلاء ما ستسفر عنه الحلقات من وضوح دلائل جديدة عن المجرم الغامض.
وكتبت نهى: "مسلسل الخروج رائع بمعنى الكلمة.. من أول الأغنيه والممثلين والقصة شكلها تحفة.. أخيرًا حاجة كويسة ممكن تتشاف"، وأضاف جورج: "مسلسل الخروج دة جنني.. أنا تعبت من كتر التفكير".
وكان لمسلسل "جراند أوتيل" تواجد قوي بين منشورات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تقوم قصته على جريمة قتل تتعرض لها موظفة في هذا الفندق، وتبدأ رحلة شقيقها (عمرو يوسف) في البحث عن القاتل.
وبعد عرض حلقتين من المسلسل، بدأت تظهر ردود فعل إيجابية عليه، حيث رأى العديدون أنّ ما يقدمه الفنان عمرو يوسف يختلف عن باقي المسلسلات الموجودة على الساحة، كما كان للتصوير والإخراج والعصر الذي تدور فيه قصة المسلسل تأثير في جذب المتابعين.
وغرّد عادل قائلاً: "عمرو يوسف للسنة التانية بيعمل مسلسل مختلف وجديد. جراند أوتيل تحفى لغاية دلوقتي. وطارق لطفي ويوسف الشريف مختلف وكويس السنة دي بردو، إنما أمير كرارة نسي يفصل بعد السنة الي فاتت غير التتر وكمل شغل في نفس المسلسل تقريباً".
ويتابع المشاهدون مسلسل "أفراح القبة"، وفي أذهانهم الرواية الأصلية للكاتب نجيب محفوظ. وتدور قصته داخل إحدى الفرق المسرحية في فترة السبعينيات، ويعمل ممثلو الفرقة على المشاركة في مسرحية جديدة تحمل اسم "أفراح القبة"، حيث يكتشف أفرادها أن أحداثها تدور حول شخصياتهم الحقيقية في كواليس المسرح.
وبعد الحلقات الثلاث الأولى، ظهرت شعبيّة ومتابعة المسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت نيفين: "مشهد طارق رمضان وهو رايح لتحية امبارح في مسلسل أفراح القبة كان هايل، بس في الرواية أعظم بكتير".
"ونوس"، مسلسل الفنان يحيى الفخراني، تواجد أيضاً على قائمة المسلسلات التي اهتم الناس بمشاهدتها، وهو مسلسل درامي اجتماعي يحكي عن أب ترك أولاده منذ 20 عاماً، ويظهر ونوس ليخبرهم أن والدهم ترك الملايين، ويبدأ الصراع للاختيار بين الأب وأمواله أو الأم.
وتوافقت بعض الآراء على أنّ المسلسل يحترم المشاهد وعقله، ويشبه الزمن الجميل، إذ كتبت أسماء "بصّوا يا جماعة... مسلسل ونوس المسلسل الوحيد اللي مشاهده طبيعيه ومش مأڤوره والحوار سلس كده.. دي المسلسلات العادية بتاعة كام سنة فاتت".
فيما كتبت نيفين: "مسلسل ونوس أحسن حاجة شفتها، على الأقل بيحترموا الناس اللي بتتفرج".
كذلك مسلسل "القيصر"، الذي تدور أحداثه حول شخص يدعى "القيصر" وهو عضو في إحدى الجماعات التكفيرية، وبعد أن يتولى قيادة المجموعة تتم محاصرتهم في نفق ويخرج هو كناجٍ وحيد.
وأخذ المسلسل ضجةً كبيرة على مواقع التواصل من المتابعين وكذلك من قبل المشاهير والفنانين.
وكتب حمدي: "القيصر مكتسح المشاهدات والفيدباك من أول حلقة، ورغم ظهور يوسف الشريف في آخر لقطة وما نطقش غير كلمة واحدة.. القيصر".
وفي الوقت نفسه، أتت العديد من التعليقات السلبية والمنتقدة لمسلسلات "ليالي الحلمية 6 - الكيف - صد رد"، بسبب بدايته الضعيفة، من وجهة نظر المتابعين، حيث أملوا بأن يكون المسلسل على مستوى الأجزاء الخمسة السابقة، رغم المخاوف التي كانت سائدة حوله حتى قبل بدء عرضه.
كذلك مسلسل "الكيف"، المأخوذ من الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه، وهو من أكثر الأفلام المصرية شعبية. فاختلفت الانتقادات، مرة لباسم السمرة ومرة لأحمد رزق، وكانت هناك العديد من التغريدات التي جمعت بين المسلسلين في النقد.
أما مسلسل "صد رد"، الذي يحكي عن 3 شباب يواجهون مشاكل ويحاولون حلها، فيدخلون في مشاكل أكبر، فقد واجه انتقادات قبل بدء عرضه، بسبب إعلانه الترويجي.
واستمرّت هذه الانتقادات حتى بعد عرض المسلسل، حيث رأى بعض المتابعين أنّه سيئ للغاية.