والدتها: هي فخري وأرى السعادة في عينيها
أميرة... ترفع ترتيبها من المركز الرابع في المرحلة الإعدادية إلى الثاني في «الثانوية»
الوسط - زينب التاجر
حصدت قبل ثلاث سنوات الترتيب الرابع على طلبة المرحلة الإعدادية، وفي إنجاز منها ومواصلة للتفوق رفعت ترتيبها إلى الثاني على طلبة المرحلة الثانوية للعام الدراسي 2015/ 2016، أميرة محمد علي مكي جاسم والتي حققت معدل 99.6 في المئة، هي إحدى خريجات مدرسة خولة الثانوية للبنات قالت خلال حديثها إلى «الوسط»، إنها عاشت مشاعر لا يمكن أن تنساها في المرحلة الإعدادية حينما تفوقت وكانت واحدة من المدرجات على لوحة الشرف وكانت تلك المشاعر دافعاً لها لمزيد من التحصيل ولتصدر لوحة الشرف مرة أخرى في المرحلة الثانوية.
أميرة ترى أن التفوق يتطلب كثيراً من الجهد، لذا هي تقضي أغلب أوقاتها في الدراسة وتستغل العطلة الأسبوعية لحياتها الاجتماعية، مشيرة إلى أن السبيل لتحقيق ذلك التوازن يكون بتنظيم الوقت واستغلاله في أحسن صورة.
كانت مكالمة من صديقة لأميرة قد بشرتها بحصولها على هذه النسبة ومن ثم تأكدت من ذلك من خلال لوحة الشرف للمرحلة الثانوية للعام الدراسي 2015/ 2016، وقالت: «لا يمكن أن أصف شعوري وأشكر الله ومن ثم عائلتي ومدرستي وجميع من وقف بجانبي».
ولم تنسَ أميرة استحضار أسماء أهدت لهم تفوقها كجدتها «ماما أميرة»، وجدها أبوجاسم وجدتها أم جاسم.
طموح «أميرة» لا حدود له، فهي ترى نفسها غداً في مهنة وصفتها بالإنسانية، إذ ترنو إلى الحصول على بعثة لدراسة الطب في جامعة الخليج العربي لتحقيق ذلك الحلم.
تغيرت نبرة صوتها محاولة حبس دموع الفرح، والدة أميرة قالت وهي تنظر لابنتها بفخر: «أنا سعيدة جداً سعادة لا يمكن أن أصفها، فطفلتي تستحق ذلك فهي منذ طفولتها كانت طفلة مطيعة وطوال سنوات دراستها كانت مجتهدة ومؤدبة هي فخري وأرى السعادة في عينها».
وأضافت: «أشكر إدارة المدرسة التي زفت لي خبر تفوق ابنتي كما وأشكر جميع من تمنى لها التوفيق».
أما والدها فقال: «توقعت هذه النتيجة لأن أميرة لطالما أحبت الدراسة وأتمنى أن ترى السعادة في حياتها وتحقق طموحها وأراها طبيبة».