«الواتس أب» زف بشرى تفوقها
«أولى البحرين»: لا أعيش بين الكتب... وعيني على دراسة الطب
الوسط - زينب التاجر
يعتقد البعض أن المتفوقين يقضون حياتهم في الدراسة لا حياة اجتماعية لهم ولا أصدقاء سوى كتبهم وأقلامهم، إلا أن طيبة حسين محمد حسن الأدرج والتي تصدرت لوحة شرف المرحلة الثانوية للعام الدراسي 2015/ 2016 بعد أن حصلت على معدل 99.9 في المئة، تشير إلى أنها لا تقضي جل وقتها في الدراسة ولا تعيش بين الكتب وإنما تلجأ إلى تنظيم وقتها من خلال تخصيص وقت للدراسة وآخر لحياتها الاجتماعية وممارسة هواياتها.
طيبة تعودت على التفوق، فبالأمس كانت الأولى مكرر على دفعتها في المرحلة الإعدادية، إذ قالت: «كنت سعيدة جداً بتفوقي خلال المرحلة الثانوية وقد عزمت منذ ذلك الحين أن أعيش شعوراً مماثلاً وبتفوق أكثر ولاسيما بعد أن رأيت فرحة أهلي بذلك وفخرهم بتفوقي، وعليه سعيت خلال المرحلة الثانوية لمزيد من المثابرة والدراسة على رغم ضيق الوقت وضغط جدول الامتحانات».
وحول توقعها النتيجة، أشارت إلى أنها لم تتوقع النتيجة بسبب المنافسة الشديدة بينها وبين زملائها وزميلاتها، وكان «الواتس أب» هو من زف لها هذه البشرى.
حققت طيبة ما ترنو له، وهي اليوم عينها لما هو أبعد من ذلك، إذ قالت: «أتمنى دراسة تخصص الطب في مملكة البحرين، ليس لما يشاع بأن جميع المتفوقين يطمحون لدراسة الطب، فأنا منذ صغري لا أرى نفسي سوى طبيبة وطوال سنوات سعيت للتفوق لتحقيق هذا الهدف ودراسة هذه المهنة الإنسانية».
لم تنسَ طيبة والتي شكرت الله على هذا التفوق، فضل والديها، إذ قالت وهي تنظر لهما: «أشكر والديّ ومدرستي وكل من فرح لسعادتي».