سواريز: الاحساس بالعجز هو سبب ثورة الغضب
الوسط - المحرر الرياضي
كشف المهاجم لويس سواريز السبب وراء ثورة الغضب التي اجتاحته أثناء مواجهة منتخب بلاده لنظيره الفنزويلي في المباراة الثانية من دور المجموعات لكوبا أمريكا.
المنتخب الأوروغوياني كان متخلفا بهدف للاشيء حين جاءت أوامر المدرب أوسكار تاباريز لسواريز بالقيام بعمليات الاحماء لكن المدرب المخضرم لم يدفع بمهاجم برشلونة بسبب الإصابة التي تمنعه من اللعب بكامل قدراته.
وظهر سواريز بعدها حانقا قبل أن يضرب بيده دكة البدلاء ويلقي بقميص الاحماء على الأرض في ثورة غضب عارمة بعد الحديث مع أحد أعضاء الطاقم الفني.
الفائز بالحذاء الذهبي الأوروبي هذا الموسم عقد مؤتمرا صحفيا وفيه صرح: أريد أن أوضح العديد من الأشياء التي قيلت عني، أنا لست قريبا من 90% من كامل لياقتي البدنية.
وعن الغضب الذي اعتراه، أضاف سواريز: إنه ناتج من الاحساس بالعجز وأنا أرى منتخب بلادي يقصى من البطولة وأنا لا أستطيع المشاركة في إنقاذه، وليس له أي علاقة بالمدرب أو أحد أفراد الطاقم الفني.
يذكر أن المنتخب الأوروغوياني فقد حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني بعد الخسارة في أول مباراتين له في المجموعات ليصعد المنتخبان المكسيكي والفنزويلي إلى دور الثمانية.
مع بداية الشوط الثانى دفعت كولومبيا بكلاً من جيمس رودريغيز وإدوين كاردونا بدلاً من سيباستيان بيريز ودايرو مورينو على التوالى أملاً فى تعديل النتيجة.
رغم التغييرات القوية من جانب كولومبيا أحرزت كوستاريكا الهدف الثالث عن طريق اللاعب سيلسو بورجيس فى الدقيقة 54 ليعلن التقدم 3-1.
بعد الهدف دفعت كولومبيا باللاعب خوان كوادرادو لتعزيز الجانب الهجومى وكان لها ما أرادت حيث أحرز اللاعب مورينو دوران الهدف الثانى فى الدقيقة 73 لتصبح النتيجة 3-2.
بعد الهدف سعى رفاق رودريغيز للتعديل أكثر من مرة لكن دون جدوى لتنتهى المبارة بفوز كوستاريكا بنتيجة 3-2.
رغم الفوز الذى رفع رصيد كوستاريكا إلى النقطة الرابعة إلا إنها ودعت البطولة لتتأهل كولومبيا كثانى المجوعة رفقة الولايات المتحدة المتصدرة ولكل منهما 6 نقاط.