العدد 5027 بتاريخ 11-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الأمم المتحدة تريد تمديد مهمة قوتها في مالي على الرغم من الخسائر

باماكو – أ ف ب

تنوي الأمم المتحدة تمديد المهمة الخطيرة التي يقوم بها جنود حفظ السلام في مالي لسنة اخرى، لكن الذين يعملون بشكل وثيق مع هذه البعثة يؤكدون ان ضعف التعاون المحلي ونقص الاموال يؤديان الى خسائر في الارواح.

وطلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من مجلس الامن الدولي الموافقة على ارسال 2500 من الجنود وعناصر الشرطة الاضافيين إلى القوة الدولية في مالي المعروفة اختصارا باسم مينوسما، وتمديد مهمة البعثة الى حزيران/يونيو 2017.

ويضر تزايد هجمات الجهاديين والعداء المتزايد من قبل السكان المحليين، بوجود هذه البعثة في البلاد. وقد خسرت 68 من جنود حفظ السلام منذ انشائها في نيسان/ابريل 2013 بينهم 12 خلال اسبوعين في ايار/مايو الماضي.

وتشن تنظيمات اسلامية مثل جماعة انصار الدين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي هجمات بعضها بعبوات ناسفة يدوية الصنع واخرى بكمائن في الارض الصحراوية الوعرة في شمال مالي.

وقال بان كي مون في تقريره إلى مجلس الامن ان الهجمات على عناصر حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة "تزداد تعقيدا وتطورا"، مشيرا إلى ان اعمال اللصوصية ايضا تهدد حياة المواطنين الذين ارسلت القوة لحمايتهم.

وفي مؤتمر صحافي عقده الخميس في باماكو، تحدث قائد القوة الجنرال ايرفيه غومار عن تحديات عدة تواجهها بعثة الامم المتحدة.

وقال "لمكافحة المجموعات الارهابية علينا ان نعرف مكان وجودها وعدد افرادها وكيفية عملها". واضاف ان "ذلك يتطلب قدرات تقنية لا نملكها اليوم". وتابع غومار ان "ما نحتاج اليه اليوم قبل كل شىء هو الاستخبارات".



أضف تعليق