"المرصد السوري": 20 قتيلا حصيلة تفجيري منطقة السيدة زينب
بيروت - أ ف ب
قتل عشرون شخصاً بينهم 13 مدنياً على الأقل اليوم السبت (11 يونيو/ حزيران 2016) جراء تفجيرين أحدهما انتحاري، استهدفا منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وفق حصيلة جديدة اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة "فرانس برس": "ارتفعت حصيلة القتلى جراء التفجيرين في منطقة السيدة زينب إلى عشرين قتيلاً على الاقل يتوزعون بين 13 مدنياً وسبعة من المسلحين الموالين لقوات النظام والمنتشرين في المنطقة".
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 8 اشخاص على الاقل وأصيب 13 اخرين بجروح وفق حصيلة جديدة اوردها الاعلام الرسمي السوري.
وادان مجلس الوزراء التفجيرين مؤكدا ان "هذه الاعمال الارهابية الجبانة تحاول زعزعة الامن والاستقرار في هذه المناطق ورفع معنويات العصابات الارهابية المنهارة نتيجة الانتصارات الكبرى".
وبثت قناة الاخبارية السورية صورا لموقع التفجير تظهر تصاعد اعمدة كثيفة من الدخان الاسود ودمارا كبيرا في الابنية المجاورة للتفجير.
وتظهر صور اخرى سيارات محترقة وسيارة اطفاء تحاول اطفاء النيران المندلعة داخل سيارة. كما تناثر على الطريق بقايا لافتات تجارية وركام من القطع المعدنية والحجارة.
وتعرضت المنطقة في 25 نيسان/ابريل لتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة امنية وتسبب بمقتل سبعة اشخاص واصابة عشرين اخرين بجروح. وتبناه تنظيم "داعش".
وتضم منطقة السيدة زينب مقام السيدة زينب، الذي يعد مقصدا للسياحة الدينية في سورية وخصوصا من اتباع الطائفة الشيعية. ويقصده زوار تحديدا من إيران والعراق ولبنان رغم استهداف المنطقة بتفجيرات عدة في السابق.
ويحاط المقام باجراءات امنية مشددة تمنع دخول السيارات اليه، الا ان المنطقة شهدت تفجيرات عدة اكبرها في شباط/فبراير، تبناه تنظيم "الدولة الاسلامية" واوقع 134 قتيلا بينهم على الاقل تسعون مدنيا، في حصيلة اعتبرت حينها الاكثر دموية جراء تفجير منذ اندلاع النزاع منتصف اذار/مارس 2011.
وكان المقام في صلب حملة تجنيد المقاتلين الشيعة من لبنان والعراق للقتال في سوريا حيث ترفع الميليشيات المدافعة عن المقام شعار "لن تسبى زينب مرتين" في اشارة إلى سبيها بعد واقعة كربلاء.