العدد 5026 بتاريخ 10-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


زوج الفتاة الباكستانية التي قتلتها امها يطلب العدالة لزوجته

الوسط – المحرر الدولي

دفنت الخميس فتاة باكستانية قتلتها امها واحرقتها لانها تزوجت من دون رضاها، في جريمة اثارت استياء محليا كبيرا ودفعت زوجها المحزون الى العمل لتحقيق العدالة لها ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم السبت (11 يونيو / حزيران 2016).

وقتلت زينات بيبي، الفتاة البالغة ستة عشر عاما، صباح الاربعاء في مدينة لاهور، بعد اسبوع من زواجها من شاب يدعى حسن خان، لم ينل استحسان والدتها.

وكان حسن وزينات على علاقة حب منذ وقت طويل، بحسب عائلته، وقد تزوجا في المحكمة بعد محاولات من عائلة زينات لجعلها تتخلى عنه.

وتقدم حسن بدعوى قضائية ضد ام زوجته، وهي تدعى بيروين بيبي، والتي سرعان ما اوقفتها الشرطة بعد ارتكابها الجريمة.

وقال حسن لمراسل وكالة فرانس برس "هدفي الآن أن احصل على العدالة من اجل زينات...لقد عانت هي كثيرا من اجلي".

واعلنت الشرطة انها اوقفت احد اعمام الفتاة وانها تبحث عن آخرين.

وزينات هي الفتاة او الشابة الثالثة التي تقتل وتحرق جثتها في باكستان في شهر واحد، بسبب اتهامات بالمس بشرف العائلة.

وتقتل مئات النساء كل عام في ظروف مماثلة في هذا البلد، لكن غالبا ما يكون القاتل رجلا، ويندر كثيرا جدا ان تكون الام هي المتركبة.

 

- صدمة عامة -

وغداة الجريمة، كانت مشاعر الصدمة والاستياء تسود في الحي الذي كانت تعيش فيه زينات، ولاسيما في صفوف الفتيات اللواتي كن يدرسن القرآن عندها.

وقالت الطفلة مهام البالغة عشر سنوات "حين رأيتها ميتة صرت ابكي، لان معلمتي ماتت"، وهي تعاني من صدمة كبيرة تحاول عائلتها ان تخفف من وطأتها.

ادت هذه الجريمة الى رفع الاصوات مجددا للمطالبة بتعديل القوانين بحيث لا يفلت مرتكبو هذه الافعال من العقاب، وخصوصا في ما يطلق عليه اسم جرائم الشرف.

وترى هينا جيلاني الناشطة في مجال حقوق الانسان في لاهور ان قتل عائلة لابنتها يدل على "خلل في القانون وخلل في المجتمع".

ويطالب النشطاء الحقوقيون باقرار قانون يحول دون افلات الجناة من السجن في حال حصلوا على عفو من اهل القتيل.

وتقول شيري رحمان عضو مجلس الشيوخ في باكستان "لا يكفي القانون وحده لوضع حد لهذه الجرائم، لكن ينبغي على الدولة ان تواجه ذلك بكل قوة".

وتطالب هينا جيلاني ايضا بتوعية عناصر الشرطة الذين "يميلون الى الاعتقاد ان قتل شخص شخصا من عائلته ليس جريمة".

 

- بين عائلتين -

لدى عائلة زينات، تبدو مشاعر الغضب من حسن اقوى من مشاعر الحزن على فقدان زينات. العائلة لا تحب حسن، لانه من البشتون وليس من اقليم البنجاب مثلهم.

لم تطالب العائلة برفات زينات، وتولت دفنها عائلة حسن، في مقبرة قريبة من القرية، عند ساعات الفجر.

وقالت والدة حسن وتدعى شهيدة "انه واجبنا...ولنا الشرف".

ولم تكن زينات ترغب في العودة الى اهلها، لكنها وافقت في آخر المطاف بعدما اكد لها احد اعمامها انها ستكون بخير، وان العائلة تريد ان تقيم لها حفل زفاف.



أضف تعليق



التعليقات 6
زائر 1 | 12:53 ص على القانون الباكستاني أن لا يوافق زواج من هذا النوع خصوصا عندما تصر أسرة الفتاة عن عدم رضاها لهذه الزيجه فإن البرآءة تدفع ثمنها غاليا هؤلاء ليسوا بشر خرجوامن مبدأ الإنسانيه رد على تعليق
زائر 2 | 1:14 ص من حق الفتاة ان تتزوج من تحبه على سنه الله ورسوله وهذا حق شرعي لها
وعلى الحكومه الباكستانيه ان تأخذ تعهدات من اهل الفتاة لحمايتها من بطشهم
زائر 7 | 6:13 ص بأي فكر و اي منطق انت تتكلم ?? لا شك انك تحمل الفكر الداعشي المتعجرف,انا تجزوجت ممن احببت با الرغم من معرضة اهلي الذين اليوم يحبون من تزوجتها و يفضلونها على كل زوجات اخواني لما تتمتع به من رحمه و انسانيه و علم في الدين و الدنياء و تقافه قل نطيرها
زائر 3 | 1:42 ص اش تبغي من عائله قبليه في جبال باكستان غير انهم عقليتهم داعشيه والله المستعين من هؤلاء المجرمين رد على تعليق
زائر 4 | 2:50 ص الله يرحمها. رد على تعليق
زائر 5 | 4:00 ص في باكستان
ماعندهم حقوق للمراة..وتتكرر قصص قتل النسوان شبه اسبوعيا..حالتهم مزرية.. رد على تعليق