السعودية: «حرامية» الصدقة ينشطون في رمضان
الوسط – محرر المنوعات
«التسول» او الظاهرة التي اعيت الجميع دون جدوى لحل يقضي عليها او يقلل منها.. نشط محترفوه بشكل كبير في مثل هذه الايام الفضيلة مستغلين ارتقاء العاطفة الدينية عند الجميع لتتعدد مهارات المخادعين او لنقل حرامية الصدقة بغير وجه حق ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الرياض" السعودية اليوم السبت (11 يونيو / حزيران 2016).
المحتالون تعدد اساليبهم وكذا جنسياتهم وتوحد هدفهم في غزو عواطف المواطنين واستدراء مشاعرهم بأي طريقة كأن كسبهم للصدقات والزكاوات ينهبون غينمة مباحة.
هذه الظاهرة المؤلمة خاصة في مثل هذا الشهر الكريم يعزز وجودها تراخي الجهات المعنية في مواجهة مثل هؤلاء المحتالين وكذا تجاوب المواطن المسكين الذي غالبا ما يجد نفسه مكرها للاستجابة لتوسلات المخادعين خاصة اذا ما كانت ادواتهم تسترق القبول.. كالاطفال والنساء وغيرهما من العاهات الكاذبة.
الظاهرة كما رصدتها كاميرا الزميل بندر بخش خلال الايام الثلاثة الماضية من هذا الشهر تدعو الى مناشدة الجهات المعنية بتغريب مثل هذا السلوك الدخيل على مجتمعنا وعمل حد لهذه التكوينات المخادعة للناس بإقامة حملات تطهير يومية.. وشن عقوبات كفيلة للحد من خطر هذه الظاهرة التي تعد بوابة اثم وخطر يقود الى جرائم اخلاقية واقتصادية واجتماعية.
تحرك هؤلاء وسط المدن الرئيسية كالرياض يحمل علامات خطر اتساعها يشكل خطرا على الفرد والمجتمع.. ومن هنا تكون تبرز مسؤولية مواجهته خاصة الجهات ذات العلاقة في تبصير الناس إعلاميا او الجهات الامنية التي تتضاعف مسئولياتها امام هذه السلوك المؤذي للمجتمع وافراده.
استطراد: إذا كان الدخل الشهري للمتسول يصل الى 60 ألف ريال.. فهل سيكون القضاء عليه امرا يسيرا بترحيله او ايقافه واخذ تعهد عليه!!