بعد المغرب.. المياه المثلجة تسبب القيء والتهابات المعدة
الوسط – محرر صحة
يتجه الجميع نحو الثلاجة وأكواب المياه المثلجة عندما تدق عقارب الساعة، لتعلن عن آذان المغرب حتى يتخلصوا من شعورهم بالعطش الذي دام فترات طويلة في وقت الصيام ، وفق ما قالت صحيفة اليوم السابع المصرية.
وتبدأ الأقاويل حول كمية المياه المناسبة، وما هي مخاطر المياه المثلجة على المعدة؟ ويجيب على هذه التساؤلات أستاذ أمراض الباطنة والجهاز الهضمي والكبد خالد يونس ، قائلاً: "يندفع الغالبية نحو الثلاجة ليروا عطشهم بكميات كبيرة من المياه، وهو ما يصيبهم بالقيء المستمر، ويحدث ذلك أيضًا عندما يتناولوا كميات كبيرة من الطعام مرة واحدة بعد فترة انقطاع عن تناول الطعام والشراب تزيد عن 15 ساعة.
وتقع الغالبية في خطأ تناول المياه الباردة فور انطلاق آذان المغرب، وهو ما يجعلهم يشعرون بألم شديد بسبب حالة الانقباض الذي تحدث في المعدة، ويمكن أن تتسبب في التهاب بجدار المعدة أو إسهال، ولكن يفضل أن تكون المياه معتدلة ليست ساخنة أو باردة.
وأضاف: "بسبب عدم تناول الطعام فترات الطويلة والتي نقضيها في رمضان هذا العام، يختلف تأثير هذه الفترة على الصائمين، فإذا كان الصائم ممن يعانون من قرحة في المعدة أو التهابات قلة الطعام تعد من أكبر مشكلات الجهاز الهضمي التي يقابلها، ويمكن التغلب على هذه المشكلة عن طريق أدوية مضادات الحموضة مع التأكد من عدم وجود سبب عضوي يؤدى إلى الإفراز الزائد للحامض في الجسم".
وينصح مرضى السكر قائلاً: "يفضل أن يكون السحور الخاص بهم في وقت متأخر مع اقتراب آذان الفجر حتى لا يصابوا بانخفاض نسبة السكر في الدم، مع اختيار أصناف من الطعام لا تستهلك المياه من الجسم مثل الجبن القريش أو جبن الثلاجة مع البطيخ الغنى بالألياف".