"البنتاغون": الهجوم على مدينة منبج السورية سيبدأ في غضون أيام
واشنطن - أ ف ب
أعلن متحدث عسكري أميركي أمس الأربعاء (8 يونيو/ حزيران 2016) أن "قوات سورية الديمقراطية" المؤلفة من مقاتلين عرب وأكراد ستبدأ هجومهاً على مدينة منبج بشمال سورية في غضون أيام لإفساح المجال أمام هجوم محتمل على معقل تنظيم "داعش" في الرقة.
وتتابع "قوات سورية الديمقراطية" هجومها في ريف حلب الشمالي الشرقي وتخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "داعش" بهدف طرده من مدينة منبج التي تحظى بأهمية استراتيجية للمتشددين كونها تقع على طريق إمداد يربط معقلهم في محافظة الرقة بالحدود التركية.
وقال المتحدث الكولونيل كريس غارفر في اتصال عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع صحافيين "بالوتيرة التي يتقدمون بها والسرعة التي يتفوقون فيها على العدو، اعتقد ان الهجوم (على منبج) سيبدأ في غضون ايام".
وبدأت "قوات سورية الديمقراطية" هجومهاً بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في 24 مايو/ أيار الماضي لطرد التنظيم من شمال محافظة الرقة انطلاقاً من محاور عدة.
ويتعرض التنظيم أيضا لهجوم تشنه قوات النظام السوري بدعم من روسيا من منطقة اثريا في ريف حماة الشمالي على محافظة الرقة بهدف استعادة في مرحلة أولى السيطرة على مدينة الطبقة الواقعة على بحيرة الفرات على بعد خمسين كيلومترا غرب مدينة الرقة، والتي يجاورها مطار عسكري وسجن.
وتابع غارفر "ليس هناك تنسيق في الوقت الحالي بيننا وبين القوات (المدعومة من روسيا) في الوقت الحالي".
واضاف "القوات التي ندعمها تركز على منبج الآن ونحن نقدم الدعم لها هناك". وتقول واشنطن التي تنشر اكثر من مئتي عنصر من القوات الخاصة لدعم "قوات سورية الديموقراطية" ان نحو ثلاثة آلاف مقاتل عربي يشاركون في الهجوم بدعم من 500 مقاتل كردي.
إلا أن المرصد السوري لحقوق الانسان يقول ان غالبية المقاتلين المشاركين في الهجوم والبالغ عددهم نحو اربعة الاف عنصر، هم من الاكراد.
وقدر غارفر عدد مقاتلي تنظيم "داعش" في هجوم منبج بـ "ألفي مقاتل أو أكثر".