استياء وحملة على تويتر تطالب بإيقاف الدراما السعودية "حارة الشيخ"
الوسط- محرر المنوعات
بدأ عرض المسلسلات الرمضانية وبدأ الجدل يثار حولها خاصة منها الخليجية التي شهدت منذ اليوم الأول من رمضان مطالبة بوقف مسلسل "حارة الشيخ".
وشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حملة تطالب بإيقاف المسلسل الدرامي السعودي "حارة الشيخ" الذي يتناول حياة حارات جدة أواخر العهد العثماني.
وأطلق المغردون السعوديون هاشتاغ "#اوقفو_حاره_الشيخ" باعتباره "يشوه الثقافة والتاريخ الحجازي" وينافي الحقائق ويعكس صورة غير صحيحة عن المجتمع الحجازي في تلك الحقبة من الزمن.
ومن هذه التغريدات:
- #اوقفو_مسلسل_حاره_الشيخ شيء محزن أن الوافدين والمجنسين والأجانب والدخلاء على الوطن يكتبون ويمثلون التاريخ لدينا ويقومون بتشويهه.
- تراث حجازي عربي أصيل مغيب... ويروج لتراث وافد على أنه تراث حجازي!!
- نعم #اوقفو_مسلسل_حاره_الشيخ، فهذا العمل لايمت لواقع أهلنا في الحجاز أو غيرها من المناطق بأي صلة، إنما هو تشويه لواقعنا وافتراء خبيث.
- مالهدف من تكريس لبس الغبانة الهندية للوافدين وطمس لبس و#هويه_الحجاز الحقيقي الغترة والثوب؟ #أوقفو_مسلسل_حارة_الشيخ.
- #اوقفو_مسلسل_حارة_الشيخ... اللبس صعيدي، الرقص أفريقي، الممثلين أجانب... كوكتيل عن ثقافات شعوب العالم ماله علاقة بأهل الحجاز.
- #اوقفو_مسلسل_حارة_الشيخ شوهتوا الحجاز بهذا المسلسل والتراث اقترح تغير اسمه من حارة الشيخ إلى حارة الوافدين
- تحذير: اللهجات والأزياء في هذا المسلسل لا تمثل الحجاز وأهله والقصة لم تقع في حارات جدة.
- وشبه كثيرون العمل الدرامي بالمسلسل السوري "باب الحارة"، وهو عمل استغرق 5 سنوات ما بين البحث والدراسات والكتابة والمعالجات الدرامية.
ويشارك في المسلسل الدرامي نحو 60 فنانا من السعودية ودول الخليج من أبرزهم محمد بخش وخالد الحربي وجميل علي ويوسف الجراح وعبد المحسن النمر، وهو من كتابة بندر باجبع وإخراج المثنى صبح.
وتدور أحداث المسلسل الذي يدمج بين التاريخ والفانتازيا، والذي يعرض على قناة "ام بي سي"، بإحدى حارات مدينة جدة القديمة بالسعودية، في فترة أواخر العهد العثمانى، وتحديداً مدينة جدة حث اقتبس العمل من بعض الحكايات الشعبية التي كانت سائدة في تلك الفترة.
وفي رد على الحملة المطالبة بوقف المسلسل قال الكاتب والمؤلف للعمل إن أي عمل جديد لابد وان يجابه بالرفض وعدم القبول لكن الحكم على عمل من 30 حلقة خلال يوم واحد أو يومين من عرضه يعد إجحافا. كما أكد انه استند في نصه إلى كتب ومراجع ولقاءات مع مؤرخين وباحثين ولم ينسج أحداثه التاريخية على هواه، وذلك حسب ما تداولت عدد من مواقع التواصل الاجتماعي.