للسنة العاشرة على التوالي

"ماجد الفطيم" تطلق حملة "ساهم في إسعاد المحتاجين" في مختلف أنحاء المنطقة

أطلقت مجموعة ماجد الفطيم، الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هذا الأسبوع حملتها الخيرية الرمضانية "ساهم في إسعاد المحتاجين" للسنة العاشرة على التوالي، والتي تهدف إلى تشجيع المجتمعات المحلية على التبرع بمستلزمات يومية في مراكز التسوق ووجهات التسلية والترفيه ومتاجر كارفور التابعة لها بهدف مساعدة الأسر المحتاجة.

وخلال شهر رمضان، ستقوم المجموعة بوضع صناديق للتبرعات في كافة وجهاتها بمملكة البحرين، ومصر، ولبنان، وسلطنة عمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتشجيع الزوار على التبرع بحاجيات يومية بما في ذلك الكتب، والملابس، والأغذية الغير قابلة للتلف، والألعاب، والإلكترونيات.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم القابضة"، ألآن بجاني: "تماشياً مع رؤيتنا لتحقيق أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم، تشجع حملة "ساهم في إسعادا لمحتاجين خلال الشهر المبارك" المجتمعات المحلية على دعم المحتاجين خلال الشهر الفضيل. وحتى اليوم، شهدنا على نشر هذه الحملة القِيَم الحقيقية لهذا الشهر المبارك بينا لمجتمعات، وتحفيزها للأفراد والأسر على إحداث تغيير من خلال مساعدة المحتاجين في المنطقة".

ودخلت مجموعة ماجد الفطيم في شراكات مع منظمات خيرية في كافة أنحاء المنطقة مثل الجمعية الإسلامية في مملكة البحرين، وجمعية صناع الحياة في مصر، وجمعية بسمة في لبنان، وجمعية دار العطاء في عمان، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بهدف ضمان التوزيع السريع والمناسب لجميع التبرعات عبر شبكة هذه الجمعيات الإنسانية طوال شهر رمضان.

وقال رئيس مجلس الإدارة من "الجمعية الإسلامية"، عبداللطيف آل محمود: "نحن ممتنون لمجموعة ماجد الفطيم على حملتها الخيرية السنوية حيث يعتبر سيتي سنتر البحرين منصة مثالية للوصول إلى ملايين الزوار، وبفضل جميع من يساهم في هذه الحملة ستتمكن الجمعية الإسلامية من توفير دعم أكبر للعائلات المحتاجة خلال الشهر الفضيل. وإننا نحث الجميع على التوائم مع روح الكرم والعطاء للشهر الكريم والتبرع بسخاء لهذه الحملة التي نتوقع لها أن تحقق نجاحاً أكبر، وأن تفوق التبرعات كافة الأعداد التي شهدتها السنوات الماضية بحيث نتمكن من مساعدة عدد أكبر من الفقراء والمحتاجين".

وتنطلق حملة "ساهم في إسعاد المحتاجين" في اليوم الأول من شهر رمضان وتستمر حتى عيد الفطر، لتشمل كافة الوجهات التابعة لمجموعة "ماجد الفطيم" من أجل جمع أكبر قدر من التبرعات. ومراكز التسوق المشاركة هي مول الإمارات، ومراكز "سيتي سنتر" في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعمان، والبحرين، ولبنان، ومصر. وستتوفر نقاط تبرُّع إضافية في "كارفور" و"ماجيك بلانيت" و"ڤوكس سينما" و"سكي دبي" كما يمكن التبرع من خلال بطاقات "نجم".

وتنظّم "ماجد الفطيم" هذه الحملة الخيرية الإقليمية في البحرين للسنة السابعة على التوالي، وكما في الأعوام السابقة ستشجع الجميع على التبرع بسخاء للمحتاجين. وبإمكان المتسوقين التبرع بمواد جديدة أو مستعملة استعمالاً خفيفاً تشمل الملابس والكتب والنظارات إلى جانب الأطعمة غير القابلة للتلف، وستوضع صناديق التبرع عند مكتب خدمة الزبائن.

وستُسلَّم جميع التبرعات إلى "الجمعية الإسلامية"، المؤسسة الخيرية والإنسانية البحرينية، لتقوم بدورها بتوزيعها على الأسر المحتاجة. يُذكر أن هذه الحملة الخيرية جمعت السنة الماضية أكثر من 9500 كيس من التبرعات التي تولت الجمعية توزيعها عبر قنواتها المختلفة وأسعدت بها قلوب آلاف الأُسر.

وبهذه المناسبة، قال مدير أول "سيتي سنتر البحرين"، دعيج خليفة الرميحي: "يعد رمضان شهر الطمأنينة والتكافل والتعاضد، ويتيح سيتي سنتر البحرين لمرتاديه فرصة تحقيق فرق ملموس في حياة المحتاجين من خلال هذه الحملة الخيرية الإقليمية، والاستمتاع في الوقت نفسه بالأجواء الرمضانية مع الضيافة العربية الأصيلة. وفي إطار التزام ماجد الفطيم بتوفير أسعد اللحظات لكل الناس كل يوم، يسعدنا أيضاً استضافة فعاليات ترفيهية تراثية تلائم أجواء الشهر الفضيل، منها الاحتفال بليلة القرقاعون التي سترسم الابتسامة على وجوه الأطفال".

ففي يوم الاثنين 20 يونيو/ حزيران 2016، وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، يستضيف "سيتي سنتر البحرين" احتفالية القرقاعون المتوارثة من جيل إلى جيل، ابتداء من الساعة 9:00 مساء حتى منتصف الليل. ويشجع "سيتي سنتر البحرين" الأطفال على ارتداء أزياء شعبية زاهية الألوان أثناء جولتهم بين متاجر التجزئة المشاركة لجمع الحلوى والمكسرات، فيما ستقوم فرقة تراثية تتقدَّمها "الفريسة" بجولة مع الصغار في أرجاء "سيتي سنتر البحرين".

وسيتزين "سيتي سنتر البحرين" بديكورات وتصاميم تراثية جميلة لإضفاء أجواء الألفة والاصالة خلال الشهر الفضيل، وسيتم تقديم الضيافة العربية الأصيلة المتمثلة في القهوة العربية والتمور، وستُقام فعاليات ترفيهية حية بعد الإفطار تلائم الشهر الفضيل مثل مقطوعات موسيقية على العود.