العدد 5024 بتاريخ 08-06-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بالصور... 18 قتيلاً في تفجيرين لـ"داعش" بالقرب من قاعدة عسكرية وسوق في بغداد

بغداد - أ ف ب

قتل 18 شخصاً على الأقل وجرح 45 آخرون اليوم الخميس (9 يونيو/ حزيران 2016) في تفجيرين بسيارتين مفخختين احدهما انتحاري بالقرب من قاعدة عسكرية وسوق في منطقة بغداد، كما أعلنت الشرطة العراقية.

وقال عقيد في الشرطة ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا وجرح 18 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة حوالى الساعة التاسعة (6,00 ت غ) في تاجي الواقعة في شمل بغداد وتضم واحدة من اكبر القواعد العسكرية.

وفي الوقت نفسه، انفجرت سيارة مفخخة في حي الجديدة حيث الغالبية شيعية، ما ادى الى مقتل احد عشر شخصا وجرح 27 آخرين.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجومين وقال في بيانين منفصلين انه نفذهما بواسطة انتحاريين احدهما بسيارة مفخخة استهدفت سوق بغداد الجديدة والاخر بحزام ناسف استهدف بوابة المعسكر.

واكد البيان ان التفجير الذي استهدف منطقة بغداد الجديدة نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة يدعى ابو مجاهد العراقي، واستهدف تجمعا للحشد الشعبي.

لكن مصور فرانس برس الذي وصل الى مكان التفجير قال ان التفجير استهدف المحال التجارية والحق اضرارا كبيرة في الاسواق التي التهمتها النيران.

واحترقت بالجوار سيارة تابعة للشرطة الاتحادية التي تتخذ موقعا ثابتا لحماية المدنيين ومنع السيارات من التوقف الى جانب المحال لمنع وقوع تفجيرات.

وفي البيان الثاني قال التنظيم ان انتحاريا يدعى حبيب العراقي استهدف بحزام ناسف البوابة الرئيسية للمعسكر.

تعرضت بغداد الجديدة التي تضم اسواقا كبيرة ومزدحمة الى سلسلة من الهجمات الانتحارية وبالسيارة المفخخة خلال الفترة الماضية.

واتخذت السلطات العراقية سلسلة من الاجراءات الامنية الخاصة لحمايتها، بينها نشر مفارز من الشرطة الاتحادية على طول الشارع، واغلاق التقاطعات المزدحمة واغلاق مرأب السيارات التي استهدفت بشكل متكررة.

ويبدو ان التفجيرات هي ردة فعل التنظيم الذي يتعرض الى ضغط غير مسبوق في المعارك الدائرة حول مدينة الفلوجة غرب بغداد واحد اهم معاقل التنظيم والتي باتت القوات العراقية تقاتل في داخل احيائها بعد محاصرتها من جميع الجهات.




أضف تعليق



التعليقات 16
زائر 1 | 3:38 ص يا منتقم. الله يلعن التكفيريين و النواصب
اللهم أرحم شهدائنا الأبرار رد على تعليق
زائر 3 | 5:41 ص الله ينتقم منكم ياكفره مايراعون شهر الله والله حرااااام
زائر 2 | 5:10 ص دواعش الجبناء لم يستطيعوا مواجهة الحشد الشعبي الذي جعلهم كاعجاز نخل خاوية
عجزهم وفشلهم ارسلوه لقتل طفل امراة رجل مسن بالسوق
حقا جبناء رد على تعليق
زائر 7 | 7:01 ص اللهم انصر الجيش والحشد الشعبي على الدواعش وتوابعها رد على تعليق
زائر 8 | 7:14 ص ما دخل اخر صورة؟ رد على تعليق
زائر 9 | يا داعش 7:27 ص بسبب مضايقات الحشد الشعبي لاهالي الفلوجة نريد مزيد من التفجيرات . رد على تعليق
زائر 11 | ...رقم 9 7:55 ص يلا روح انت و راونا مرايلك يا بو ......، صج أنك داعشي منحط .
زائر 12 | 7:59 ص مادامك مستعد سو نفس اللي هاجم المسؤول في الدولة الجارة
حط متفجرات داخل جسمه من فتحة كبيرة عنده وراح قتل روحه
راونا مراجلك واستعمل فتحتك لو بس وراء الكيبورد
زائر 13 | ياكلب 8:01 ص انت عبالك مسلم دم المسلم حرام هدره والدواعش خنازير لاتعرف سوى الدم ، كفاكم ظلم
زائر 14 | 9:08 ص زائر ٩

..
زائر 15 | 9:18 ص الله يلعن الدواعش وكل من يدعمهم
زائر 10 | 7:31 ص مو بشر هؤلاء لا قلوب لهم متى تتوقف الدماء السائلة بأي دين يدينوا هؤلاء الوحوش لا أعلم غير أنهم ليسوا من البشر
زائر 16 | 9:27 ص الدواعش نفسهم الذين فجروا الصائمين العام الماضي رد على تعليق
زائر 18 | 10:22 ص يافرج الله .. حسبنا الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 19 | 11:02 ص تنظيم داعش إرهابي لا يراعي شهر رمضان الكريم ولا دماء الناس التي تسيل بسبب أعماله إرهابية اللهم العنهم تنظيم التكفيرين رد على تعليق
زائر 20 | 1:36 م يا منتقم