«ساق البامبو»... جرأة منذ الحلقة الأولى
الوسط - محرر المنوعات
من الحلقة الأولى للمسلسل الكويتي «ساق البامبو» (تأليف الكاتب الكويتي سعود السنعوسي وإخراج محمد القفاص) الذي يُعرض على قناتي «دبي» و«أم. بي. سي. دراما، لفت الأنظار بجرأته التي يُشهد لها. منذ بدء تصوير المسلسل، إعترضت الكويت على تصوير المسلسل على أراضيها، فصوّر فريق العمل جميع المشاهد بين دبي والفليبين.
عند انتهاء التصوير «قامت القيامة ولم تقعد»، وقرّرت الرقابة الكويتية منع عرض العمل في رمضان، لأسباب باتت معروفة ومنها المسّ بالمحرّمات الخليجية، حسبما ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية.
ورغم أن الراوية التي تحمل اسم المسلسل، حصلت على جائزة «بوكر» العربية عام 2013 وتتوافر في الاسواق، إلا أن تحويلها إلى مشروع تلفزيوني أغضب بعض الكويتيين. لكن قرار المنع ساهم في زيادة شهرة العمل التلفزيوني الذي يروي قصة شاب يدعى عيسى وُلد من خادمة فليبية تعمل لدى عائلة كويتيّة أحبّها النجل الوحيد راشد (عبد المحسن النمر) وتزوّجها خفية عن أهله. شهدت إنطلاقة «ساق البامبو» نسبة مشاهدة لافتة، وأحدث ضجّة على وسائل التواصل الاجتماعي. استطاع المخرج محمد القفاص أن يأخذ المشاهد إلى عالم حقيقي، بعيداً عن قصص الحبّ الخيالية، ويصوّر قصة شاب أغرم بالفتاة التي تعمل لدى عائلته، بينما والدته (الفنانة سعاد عبدالله) لها الكلمة الفصل في المنزل. في أيّ عمل تطلّ به الممثلة الكويتية المخضرمة، تترك أثراً فيه، فهي تتقن فنّ الكاميرا وتزيد من قيمة العمل الذي تشارك فيه.
وتلقّب الممثلة بـ «سندريلا الشاشة الخليجية»، وبالفعل هي ساحرة بملامحها وتؤدّي دور الأمومة بشكل يفوق الطبيعة. مع تصاعد أحداث «ساق البامبو»، من المتوقع أن يشهد العمل المزيد من الضجّة ويصوّر حقائق يعيشها المجتمع الخليجي بدءاً من المحرّمات التي يعاني منها، وصولاً إلى علاقات الحبّ الممنوعة.