الشيخة مي تبحث سبل تعزيز التعاون مع المبادرة الفرنسية
المنامة - بنا
أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أهمية تنسيق الجهود ما بين كافة الجهات التي تعمل على تطوير المشهد العمراني في المدن البحرينية.
وذكرت أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تسعى إلى وضع الأماكن والمواقع التاريخية والحضارية ضمن الرؤية البحرينية الشاملة لتخطيط المدن.
جاء ذلك خلال استقبالها في مكتبها اليوم الأربعاء (8 يونيو/ حزيران 2016) وفد المبادرة الفرنسية لتخطيط المدن البحرينية، بحضور مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي منير بوشناقي.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون ما بين كل من هيئة البحرين للثقافة والآثار والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مع المبادرة الفرنسية التي تسعى إلى تأسيس رؤية شاملة حول تخطيط المدن في مملكة البحرين.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن مملكة البحرين تمتلك مقومات ثقافية وإنسانية عريقة تتمثل في مواقع تاريخية هامة لابد من الحفاظ عليها وتهيئة البيئة المحيطة بها، موضحة أن ذلك من شأنه تعزيز مكانتها وإبرازها لتقوم بدورها في تعزيز مكانة البحرين كوجهة ثقافية وحضارية.
وجرى خلال الاجتماع تأكيد أهمية مشاركة هيئة البحرين للثقافة والآثار والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في تطوير رؤية تخطيط المدن في البحرين، حيث تتابع الهيئة مع المبادرة، وبتنسيق مع الجهات المعنية، أوضاع التخطيط العمراني في مدينة المحرق، ويتابع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي أوضاع التخطيط العمراني في المناطق المحيطة بمواقع التراث العالمي المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو كموقع قلعة البحرين وطريق اللؤلؤ.
وأشاد وفد المبادرة الفرنسية بجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار في حفظ وصون المقومات الثقافية والحضارية للبحرين، معربين عن استعدادهم للتعاون الدائم مع هيئة الثقافة وكافة الجهات المعنية من أجل وضع رؤية شاملة لتخطيط المدن في البحرين تحافظ على المشهد العمراني التاريخي العريق للمدن البحرينية.